وقالت الوزارة اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية جان إيف لو دريان طلب من مكتب المدعي العام التحقيق في القضية.
وأفادت جريدة ميديا بارت الإلكترونية الفرنسية بأن بينالا استمر في استخدام جواز سفره الدبلوماسي على الرغم من أنه لم يعد يعمل مع مكتب ماكرون، وأنه أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي في أيلول/ سبتمبر أنه تركها بمكتبه بقصر الإليزيه.
وكان ماكرون قد فصل بينالا في تموز/يوليو بعد ظهور مقطع فيديو له وهو يرتدي خوذة للشرطة، ويبدو أنه يعتدي على رجل خلال مظاهرة في عيد العمال، في أيار/مايو.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنها :"في اللحظة الراهنة" ليس لديها أي علم باستخدام بينالا لأي جواز سفر بشكل غير صحيح.
وقالت وزارة الخارجية أيضا إنه ليس لديها أيضا أية معلومات بهذا الصدد.
ونفى الإليزيه أول أمس الأربعاء أن يكون لبينالا أي نوع من الارتباط بالرئاسة.
ومن جانبه قال بينالا إنه صُعق وصُدم جراء التقارير الإعلامية المثارة حوله.