وتم نقل ميري إلى بيروت على متن طائرة صغيرة في رحلة طيران عارض (تشارتر) وتم تسليمه للسلطات اللبنانية مباشرة بمجرد الوصول إلى المطار. وفي أعقاب التسليم، عاد أفراد الشرطة الاتحادية الألمانية إلى بلادهم قبل ظهر اليوم.
وكانت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية أول من تحدث عن الترحيل الذي تم الليلة الماضية وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية بولاية بريمن.
ورفضت المحكمة الإدارية في بريمن طلبا عاجلا قدمه ميري للطعن على قرار رفض لجوئه، الأمر الذي مهد الطريق أمام ترحيله. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها : "لا توجد شكوك جدية" في قانونية قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين برفض طلب اللجوء.
ورأت المحكمة أن ميري يمثل خطرا على الحياة العامة في ألمانيا، كما أنه غير مهدد في وطنه بالتعرض لمعاملة غير آدمية أو مهينة وليس ليس هناك خطر ملموس يهدده حياته بسبب " الثأر".
ويعد إبراهيم ميري/46 عاما/ من أباطرة الشبكات الإجرامية العربية الناشطة في ألمانيا، فيما يعتقد أن تعداد عشيرته في ألمانيا يضم 3000 عنصر،يخضع 1200 منهم لمراقبة أمنية، بسبب ارتكابهم جرائم لها علاقة ببيع الأسلحة والدعارة والمخدرات.
وغالبية هؤلاء الأشخاص قدموا من لبنان في تسعينيات القرن الماضي ولا يمتلكون بالضرورة الجنسية اللبنانية، وتمّ تسجيلهم في ألمانيا دون أوراق ثبوتية من البلد الأصلي.
كان ميري أدين بأحكام سارية المفعول 19 مرة في ألمانيا في الفترة بين عام 1989 و 2014، بينها السطو والسرقة وتداول مسروقات والاختلاس وتجارة المخدرات بأسلوب العصابات.
وخرج ميري من السجن في آذار/مارس الماضي قبل انقضاء مدة عقوبته ثم تم ترحيله إلى لبنان في تموز/يوليو الماضي. وكانت سلطات الهجرة في ألمانيا أصدرت أمرا بترحيله منذ سنوات، ثم ظهر فجأة في مدينة بريمن نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي حيث قدم طلب لجوء قبل أن يتم القبض عليه.
وكانت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية أول من تحدث عن الترحيل الذي تم الليلة الماضية وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية بولاية بريمن.
ورفضت المحكمة الإدارية في بريمن طلبا عاجلا قدمه ميري للطعن على قرار رفض لجوئه، الأمر الذي مهد الطريق أمام ترحيله. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها : "لا توجد شكوك جدية" في قانونية قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين برفض طلب اللجوء.
ورأت المحكمة أن ميري يمثل خطرا على الحياة العامة في ألمانيا، كما أنه غير مهدد في وطنه بالتعرض لمعاملة غير آدمية أو مهينة وليس ليس هناك خطر ملموس يهدده حياته بسبب " الثأر".
ويعد إبراهيم ميري/46 عاما/ من أباطرة الشبكات الإجرامية العربية الناشطة في ألمانيا، فيما يعتقد أن تعداد عشيرته في ألمانيا يضم 3000 عنصر،يخضع 1200 منهم لمراقبة أمنية، بسبب ارتكابهم جرائم لها علاقة ببيع الأسلحة والدعارة والمخدرات.
وغالبية هؤلاء الأشخاص قدموا من لبنان في تسعينيات القرن الماضي ولا يمتلكون بالضرورة الجنسية اللبنانية، وتمّ تسجيلهم في ألمانيا دون أوراق ثبوتية من البلد الأصلي.
كان ميري أدين بأحكام سارية المفعول 19 مرة في ألمانيا في الفترة بين عام 1989 و 2014، بينها السطو والسرقة وتداول مسروقات والاختلاس وتجارة المخدرات بأسلوب العصابات.
وخرج ميري من السجن في آذار/مارس الماضي قبل انقضاء مدة عقوبته ثم تم ترحيله إلى لبنان في تموز/يوليو الماضي. وكانت سلطات الهجرة في ألمانيا أصدرت أمرا بترحيله منذ سنوات، ثم ظهر فجأة في مدينة بريمن نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي حيث قدم طلب لجوء قبل أن يتم القبض عليه.