وكانت قوات الأمن حاصرت العنصرين في منطقة المقرون بمعتمدية بن قردان التابعة لولاية مدنين في الجنوب، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه خلال تبادل لإطلاق نار مع قوات الأمن.
وفي وقت لاحق قتلت قوات الحرس الوطني العنصر الثاني المحاصر بعد تبادل لإطلاق نار معه.
ولم يتم التعرف على هوية العنصرين على الفور، لكن مصادر أمنية كانت أشارت إلى أنهما مطلوبان لصلاتهما بتنظيمات إرهابية.
وقد أصدرت وزارة الداخلية في وقت سابق بالفعل بيانا طالب التونسيين بالإبلاغ عنهما وجرى تعقب أثرهما إلى بن قردان.
وبن قردان كانت شهدت قبل عامين مواجهات بين مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وقوات الأمن والجيش في حرب شوارع، بعد محاولة التنظيم السيطرة على المدينة في هجوم مباغت ومركز على مقار أمنية وعسكرية.
وقتل في تلك المواجهات قرابة 50 مسلحا و12 عنصرا من الأمن والجيش وسبعة مدنيين.
وفي وقت لاحق قتلت قوات الحرس الوطني العنصر الثاني المحاصر بعد تبادل لإطلاق نار معه.
ولم يتم التعرف على هوية العنصرين على الفور، لكن مصادر أمنية كانت أشارت إلى أنهما مطلوبان لصلاتهما بتنظيمات إرهابية.
وقد أصدرت وزارة الداخلية في وقت سابق بالفعل بيانا طالب التونسيين بالإبلاغ عنهما وجرى تعقب أثرهما إلى بن قردان.
وبن قردان كانت شهدت قبل عامين مواجهات بين مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وقوات الأمن والجيش في حرب شوارع، بعد محاولة التنظيم السيطرة على المدينة في هجوم مباغت ومركز على مقار أمنية وعسكرية.
وقتل في تلك المواجهات قرابة 50 مسلحا و12 عنصرا من الأمن والجيش وسبعة مدنيين.