
صحيفة الأيام ورئيس تحريرها المعتقل
وكانت وساطة قبلية قد تمكنت أمس الثلاثاء من رفع حصاراً مشدداً كانت تفرضـه قوات الأمن على مقر صحيفة الأيام ومنزل ناشرها باشراحيل إثر تسليم 7 رهائن بينهم أحد ابنائه وقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني بعدن، غير أن الأمن عاد هذا الصباح مجدداً وباشر في تفتيش مقر الصحيفة قبل أن يقبض على باشراحيل.
وقتل أحد حراس الصحيفة أمس في اشتباكات بين الأمن والحراس، بينما كان قد قتل جندي وأصيب 3 آخريـن الاثنين، واتهم الأمن حراس الصحيفـة بقتلهم، في الوقت الذي نفى باشراحيل علاقة حراسته بذلك.
واستخدمت أمس قوات الأمن قذائف أر بي جي أثناء اقتحام المبنى، بعدما وجهت دعوات لسكان المنازل المجاورة بإخلائها على الفور.
ولم تصدر السلطات الرسمية أي تعليق على عملية اعتقال باشراحيل، غير أن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قال "إن العناصر المسلحة التي كانت متمترسة في منزل المدعو هاشم باشراحيل قد استسلموا صباح أمس للأجهزة الأمنية بعد كانوا قاوموا السلطات وأطلقوا النار من أسلحتهم على أفراد الأمن (...) مما نتج عن ذلك استشهاد جندي وإصابة 7 آخرين".
وأضاف المصدر" إن اللجنة كانت قد أعطتهم مساء أمس الفرصة لتسليم أنفسهم طواعية حرصاً منها على حقن الدماء وتحقيق السكينة العامة، ولكن تلك العناصر لم تتجاوب مع الأجهزة الأمنية وظلت تتمترس داخل المنزل مما اضطر أفراد الأمن إلى إجبارهم على الاستسلام".
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها حولت مواجهة الإرهاب ومكافحته إلى حرب يومية، وأن الحرب ستظل مستمرة ومتواصلة حتى لا يكون للإرهاب موطئ قدم في اليمـن.
وأضافت في بيان نقله مركز الإعلام الأمني قولها "إنها تجري مداهمة أوكار الإرهاب في أكثر من محافظة وبطريقة متتابعة لا تعطي فرصة للعناصر الإرهابية لالتقاط أنفاسها أو إعادة ترتيب صفوفها".
وأشار البيان إلى أن "العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة لم تعد هي صاحبة المبادرة في تحديد زمن المواجهة ومكانها، بل أصبحت الأجهزة الأمنية هي الممسكة بزمام مبادرة مهاجمـة الأوكار الإرهابية والقضاء والقضاء عليها".
وقالت إن هناك ارتباك حقيقي في صفوف القاعدة بسبب تتابع الهجمات على أوكاره وعناصره في عدد من المحافظات وفي أوقات متلاحقة في ظل وجود طوق أمني محكم يصعب عليهم كسره أو التخلص منه. حسبما جاء في البيان
وقتل أحد حراس الصحيفة أمس في اشتباكات بين الأمن والحراس، بينما كان قد قتل جندي وأصيب 3 آخريـن الاثنين، واتهم الأمن حراس الصحيفـة بقتلهم، في الوقت الذي نفى باشراحيل علاقة حراسته بذلك.
واستخدمت أمس قوات الأمن قذائف أر بي جي أثناء اقتحام المبنى، بعدما وجهت دعوات لسكان المنازل المجاورة بإخلائها على الفور.
ولم تصدر السلطات الرسمية أي تعليق على عملية اعتقال باشراحيل، غير أن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قال "إن العناصر المسلحة التي كانت متمترسة في منزل المدعو هاشم باشراحيل قد استسلموا صباح أمس للأجهزة الأمنية بعد كانوا قاوموا السلطات وأطلقوا النار من أسلحتهم على أفراد الأمن (...) مما نتج عن ذلك استشهاد جندي وإصابة 7 آخرين".
وأضاف المصدر" إن اللجنة كانت قد أعطتهم مساء أمس الفرصة لتسليم أنفسهم طواعية حرصاً منها على حقن الدماء وتحقيق السكينة العامة، ولكن تلك العناصر لم تتجاوب مع الأجهزة الأمنية وظلت تتمترس داخل المنزل مما اضطر أفراد الأمن إلى إجبارهم على الاستسلام".
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها حولت مواجهة الإرهاب ومكافحته إلى حرب يومية، وأن الحرب ستظل مستمرة ومتواصلة حتى لا يكون للإرهاب موطئ قدم في اليمـن.
وأضافت في بيان نقله مركز الإعلام الأمني قولها "إنها تجري مداهمة أوكار الإرهاب في أكثر من محافظة وبطريقة متتابعة لا تعطي فرصة للعناصر الإرهابية لالتقاط أنفاسها أو إعادة ترتيب صفوفها".
وأشار البيان إلى أن "العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة لم تعد هي صاحبة المبادرة في تحديد زمن المواجهة ومكانها، بل أصبحت الأجهزة الأمنية هي الممسكة بزمام مبادرة مهاجمـة الأوكار الإرهابية والقضاء والقضاء عليها".
وقالت إن هناك ارتباك حقيقي في صفوف القاعدة بسبب تتابع الهجمات على أوكاره وعناصره في عدد من المحافظات وفي أوقات متلاحقة في ظل وجود طوق أمني محكم يصعب عليهم كسره أو التخلص منه. حسبما جاء في البيان