يشار إلى أنه قبل طلوع فجر الأول من أيلول/سبتمبر عام 1939، قصفت القوات الجوية الألمانية المدينة النائمة غير المسلحة والتي ليس لها أهمية عسكرية. ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في القصف.
وسقطت أول القنابل على مستشفى البلدة، والتي كان على سطحها الصليب الأحمر. وتعرض حوالي 75 بالمئة من وسط المدينة للتدمير.
ويمثل الهجوم على فيلون بداية الحرب العالمية الثانية، والتي أودت بحياة 6 ملايين مواطن بولندي، من بينهم 3 ملايين يهودي بولندي.
وقال دودا خلال كلمته في فيلون اليوم الأحد إن الحرب العالمية الثانية بدأت بجريمة حرب، فعل إرهابي ضد السكان المدنيين .
وأضاف "لا يمكننا أن ننسى الحرب العالمية الثانية حتى عندما يختفي من شهدوها ... من أجل التأكد من أن ما حدث في فيلون ولاحقًا في أماكن أخرى كثيرة في بولندا وخارجها لن يتكرر أبدًا".
وشكر الرئيس البولندي نظيره الألماني على اختياره القدوم إلى فيلون لحضور إحياء الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية قائلا إنها ستساعد في نشر المعرفة بين الألمان حول قصف المدينة.
وقال دودا "بفضل وجودكم هنا ... سيعلم الألمان بشأن مأساة فيلون وسكانها وكيف كانت تبدو بداية الحرب العالمية الثانية".
وأقر شتاينماير في كلمته بأن قلة قليلة من الألمان هم من كانوا على علم بمأساة فيلون التي حدثت قبل 80 عامًا.
وبينما يتم تذكر التاريخ المأساوي، أكد الرئيسان التزامهما بالمصالحة البولندية الألمانية.
وقال الرئيس البولندي إن وجود الرئيس الألماني في فيلون هو شكل من أشكال "التعويض الأخلاقي".
بدوره، أعرب شتاينماير عن امتنانه لاستعداد بولندا للسعي من أجل المصالحة، ونضالها المستمر من أجل الحرية، الذي قال إنه ساعد في إسقاط الستار الحديدي.
وقال مورافيسكي إن الخسائر التي سببها الألمان خلال الحرب كانت أعلى بعشرات المرات من الإنفاق البولندي على إنشاء الدولة بعد الحرب العالمية الأولى وتكلفة التنمية في تلك الدولة الشابة في ذلك الوقت.
وتحدث رئيس الوزراء في فيستربلات، وهي شبه الجزيرة التي هاجمتها القوات الألمانية النازية في وقت مبكر من أول أيلول/ سبتمبر ، في اليوم الأول لما أصبحت حربا عالمية استمرت ست سنوات.
وفقدت بولندا نحو 6 ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك نحو 3 ملايين يهودي.
وقال مورافيسكي إن الحرب كانت: "إبادة جماعية ذات أبعاد هائلة، إبادة جماعية للأمة البولندية".
وأضاف أنه خلال الحرب، كانت بولندا تحمي القيم الأساسية للحضارة الأوروبية، مثل الحرية والكرامة الإنسانية.
وتحدث رئيس الوزراء في فيستربلات، وهي شبه الجزيرة التي هاجمتها القوات الألمانية النازية في وقت مبكر من أول أيلول/ سبتمبر ، في اليوم الأول لما أصبحت حربا عالمية استمرت ست سنوات.
وفقدت بولندا نحو 6 ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك نحو 3 ملايين يهودي.
وقال مورافيسكي إن الحرب كانت: "إبادة جماعية ذات أبعاد هائلة، إبادة جماعية للأمة البولندية".
وأضاف أنه خلال الحرب، كانت بولندا تحمي القيم الأساسية للحضارة الأوروبية، مثل الحرية والكرامة الإنسانية.


الصفحات
سياسة









