تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


الرئيس السوري : تكلفة الصمود والمقاومة أقل بكثير من تكلفة الخضوع والاستسلام




دمشق - قال الرئيس السوري بشار الأسد إن السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب ، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده تنشد السلام والأمن والاستقرار


وأوضح الرئيس السوري في كلمة له بمناسبة عيد الجيش السوري الذي يصادف الأول من آب/أغسطس من كل عام نشرتها مجلة جيش الشعب التي تصدر عن القوات المسلحة السورية أن "طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة .. ويخطئ من يظن أن سورية قد تساوم على ثوابتها فهي على يقين تام أن تكلفة الصمود والمقاومة مهما بلغت تبقى أقل بكثير من تكلفة الخضوع والاستسلام .. العربدة ليست دليل قوة وإن وصلت حداً غير مسبوق بل هي دليل تخبط وارتباك وتشويش في الرؤية وفقدان للتوازن كنتيجة لاحقة لفقدان القدرة الردعية والاحتلالية والاجتياحية".

وأكد الرئيس السوري :"ننشد السلام العادل وإرساء أسس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم وهذا ما لا يمكن أن يتم بلوغه إلا باستعادة كامل الحقوق المغتصبة".

وأضاف :"إذا ظن أحد ما أن سورية قد تتفاوض على أرضها المحتلة فإنه واهم لأن تحرير الجولان حق يسكن أعماق السوريين شعباً وجيشاً وقيادة ومهما ازدادت التهديدات فإنها أعجز من أن تغير ما غدا جزءاً من الثقافة والحياة لدى جميع أبناء سورية الذين ينظرون إلى أن الكرامة هي عنوان السيادة".

وأشاد الأسد بالمؤسسة العسكرية السورية ، وتعهد برعايتها "لمتابعة مسيرة التحرير" ، وأضاف :"سورية اليوم أشد قوة وأمضى عزيمة وأكثر فاعلية وحضوراً إقليمياً ودولياً وقد بات العالم كله على يقين بأن إسرائيل هي التي تعرقل مسيرة السلام تهرباً من استحقاقاته"

د ب أ
الاحد 1 أغسطس 2010