كانت السويد قد اعترفت رسميا بدولة فلسطين في تشرين أول/أكتوبر الماضي وهي الخطوة التي أغضبت إسرائيل.
واجتمع عباس اليوم الثلاثاء ورئيس الوزراء ستيفان لوفين حيث تركزت المباحثات على سبل إحياء عملية السلام المتوقفة ، وذلك بعد الانتخابات المقررة في إسرائيل منتصف آذار/مارس المقبل وكيفية مكافحة الفساد في الأراضي الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك قال لوفين : "تريد السويد أن ترى استئناف عملية السلام، ونحن نشجع جميع الأطراف الفاعلة على أن تكون بناءة".
وقال الرئيس الفلسطيني: "لا يمكننا تحقيق أي سلام إذا لم نجلس على طاولة المفاوضات ".
وسئل عباس خلال المؤتمر عن أسباب تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية. وخلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت عام 2006 ، فازت حماس على حركة فتح التي يتزعمها عباس وسيطرت على قطاع غزة.
وقال عباس : "نريد إجراء هذه الانتخابات فهي مهمة. ونحن جاهزون لإجراء الانتخابات في أي وقت تكون فيه حماس مستعدة".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا يمكننا اجراء الانتخابات في الضفة الغربية لأن ذلك سيعد تقسيما للدولة (الفلسطينية) ذاتها".
وعن الفساد، قال عباس : "لا أستطيع أن أقول أنه لا يوجد لدينا فساد، ولكن هناك استعداد لمحاربة الفساد بجميع أشكاله".
وقال لوفين إن الجانبين وقعا اليوم الثلاثاء على اتفاق معونة ثنائية لمدة خمس سنوات بقيمة 5ر1 مليار كرونة سويدية (179 مليون دولار)بهدف تعزيز الديمقراطية وزيادة احترام حقوق الإنسان وإشراك المرأة.
وقال لوفين : "لا يوجد تناقض بين الحفاظ على علاقات جيدة مع فلسطين واستمرار الحفاظ على علاقات جيدة مع اسرائيل".
كان الملك كارل جوستاف ملك السويد قد استقبل محمود عباس اليوم بصفة رسمية كما التقى عباس في وقت سابق اليوم وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومستجدات القضية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين فلسطين والسويد وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
يذكر أن الاعتراف السويدي في 30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي أغضب إسرائيل التي استدعت سفيرها لدى ستوكهولم لمدة شهر.
ويذكر كذلك أن البرلمانات في بريطانيا واسبانيا وفرنسا وايرلندا والبرتغال وكذلك البرلمان الأوروبي قد أجرت مؤخرا اقتراعات دعمت فيها بصورة رمزية قيام دولة لفلسطين.
واجتمع عباس اليوم الثلاثاء ورئيس الوزراء ستيفان لوفين حيث تركزت المباحثات على سبل إحياء عملية السلام المتوقفة ، وذلك بعد الانتخابات المقررة في إسرائيل منتصف آذار/مارس المقبل وكيفية مكافحة الفساد في الأراضي الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك قال لوفين : "تريد السويد أن ترى استئناف عملية السلام، ونحن نشجع جميع الأطراف الفاعلة على أن تكون بناءة".
وقال الرئيس الفلسطيني: "لا يمكننا تحقيق أي سلام إذا لم نجلس على طاولة المفاوضات ".
وسئل عباس خلال المؤتمر عن أسباب تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية. وخلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت عام 2006 ، فازت حماس على حركة فتح التي يتزعمها عباس وسيطرت على قطاع غزة.
وقال عباس : "نريد إجراء هذه الانتخابات فهي مهمة. ونحن جاهزون لإجراء الانتخابات في أي وقت تكون فيه حماس مستعدة".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا يمكننا اجراء الانتخابات في الضفة الغربية لأن ذلك سيعد تقسيما للدولة (الفلسطينية) ذاتها".
وعن الفساد، قال عباس : "لا أستطيع أن أقول أنه لا يوجد لدينا فساد، ولكن هناك استعداد لمحاربة الفساد بجميع أشكاله".
وقال لوفين إن الجانبين وقعا اليوم الثلاثاء على اتفاق معونة ثنائية لمدة خمس سنوات بقيمة 5ر1 مليار كرونة سويدية (179 مليون دولار)بهدف تعزيز الديمقراطية وزيادة احترام حقوق الإنسان وإشراك المرأة.
وقال لوفين : "لا يوجد تناقض بين الحفاظ على علاقات جيدة مع فلسطين واستمرار الحفاظ على علاقات جيدة مع اسرائيل".
كان الملك كارل جوستاف ملك السويد قد استقبل محمود عباس اليوم بصفة رسمية كما التقى عباس في وقت سابق اليوم وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومستجدات القضية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين فلسطين والسويد وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
يذكر أن الاعتراف السويدي في 30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي أغضب إسرائيل التي استدعت سفيرها لدى ستوكهولم لمدة شهر.
ويذكر كذلك أن البرلمانات في بريطانيا واسبانيا وفرنسا وايرلندا والبرتغال وكذلك البرلمان الأوروبي قد أجرت مؤخرا اقتراعات دعمت فيها بصورة رمزية قيام دولة لفلسطين.