نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الرئيس اللبناني يؤكد أنه سيوقع كافة أحكام الإعدام الصادرة بحق المتعاملين مع إسرائيل





بيروت - أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان عزمه توقيع أي حكم بالإعدام يصدر بحق "متعاملين مع إسرائيل" ،وقال سليمان ، في تصريحات له خلال لقاء مع المراسلين المعتمدين بالقصر الجمهوري: "إن موضوع التجسس على الوطن أمر غير مقبول من أي أحد ، ويجب التشدد في معاقبة الجواسيس... والقضاء لن يتساهل مع هذا الأمر ، والتجسس عمل عدائي وخرق للقرار 1701 ، وإذا وصلني حكم بالإعدام فسأوقعه".


الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الرئيس اللبناني ميشال سليمان
وأضاف أن "إسرائيل تهدف من الاعتداءات والتهديدات ضد لبنان ليس فقط إلى تدمير الحجر ، إنما إلى قسمة اللبنانيين الذين تجاوزوا هذه المرحلة ، ونحن لسنا ضعفاء".

وأكد أنه "لا عودة إلى الاغتيالات ، وإذا عادت.. فهذا من تدبير إسرائيل".

وأشار إلى أن "الأهم في موضوع العلاقات مع الدول هو طريقة تثميرها لمصلحة لبنان" ، مؤكدا "السعي إلى إيجاد الحل الذي يؤمن مصلحة لبنان بشأن النفط".

وأعلن سليمان أن "الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لزيارة لبنان ، وعندما تجهز الاتفاقات ينعقد المجلس الأعلى السوري­اللبناني".

وقال إن "موضوع ترسيم الحدود تناولته في القمة الأخيرة مع الرئيس بشار الأسد ، وقلنا أنه يجب استكمال المعطيات المباشرة لتحديد الحدود وترسيمها ، وهذا الأمر جدي وموضوع على نار حامية وهناك نية جيدة وصادقة للبدء في هذا الترسيم".

وعن توطين الفلسطينيين في لبنان ، قال سليمان: "نحن ضد التوطين ، فإسرائيل تريد أن ترحل الفلسطينيين الموجودين على أراضيها ، وليس فقط توطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان ، والإجراءات التي تقوم بها اليوم تصب في هذا الإطار".

وأوضح قائلا: "نحن ضد التوطين في سبيل إعطاء حق العودة.. وليس ضد التوطين لأننا لا نريد الفلسطينيين.. وحق العودة هو الذي يضمن عودة الدولة الفلسطينية.. فإذا لم تتحقق هذه الدولة فلا سلم في المنطقة ، كما إذا لم تطبق المبادرة العربية للسلام فلا سلم في المنطقة أيضا".

د ب أ
الخميس 1 يوليوز 2010