من جانبه، نعى الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلن، الراحلة قائلا:" بجهدها الذي لا يمكن تصديقه والذي كثيرا ما شغلها ليلا ونهارا، ساعدت بوك الآلاف في مواقف متأزمة وأتاحت للعديد منهم الشروع في حياة كريمة يعتمدون فيها على أنفسهم".
وكانت بوك رمزا للنمسا المنفتحة على العالم، وكان المهاجرون الذين حظوا بحمايتها، يطلقون عليها اسم "ماما"، وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت في وقت من الأوقات حملة لدعم بوك حملت اسم "بوك على الجعة"، حيث كانت عشرات الحالات تجمع رسما بقيمة عشرة سنتات على كل زجاجة جعة وجرى تخصيص هذا الرسم لصالح المرافق التابعة لبوك.
وقبل أن تغلق جمعية بوك في 2008، تدخل رجل الصناعة هانز بيتر هازلشتاينر، لنجدة الجمعية.
وفي خريف 2015، عندما وصلت أزمة اللاجئين إلى ذروتها وعلق آلاف من طالبي اللجوء في محطة قطار غرب فيينا، رفعت بوك صوتها محذرة من النفاق قائلة إن توفير " كيلوجرام من الخبز لهؤلاء الناس ليس هو الشيء الأهم".
وتابعت في تصريحات كانت أدلت بها لوكالة الأنباء النمساوية (ايه.بي.ايه) أن الشيء الأسوأ هو " هو أن نتخذ مثل هذا الموقف الرهيب، عندما أسمع في الترام مقولة /وددنا لو بقينا في وطننا/ فهذا أمر لا يحتمل".
وكانت بوك رمزا للنمسا المنفتحة على العالم، وكان المهاجرون الذين حظوا بحمايتها، يطلقون عليها اسم "ماما"، وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت في وقت من الأوقات حملة لدعم بوك حملت اسم "بوك على الجعة"، حيث كانت عشرات الحالات تجمع رسما بقيمة عشرة سنتات على كل زجاجة جعة وجرى تخصيص هذا الرسم لصالح المرافق التابعة لبوك.
وقبل أن تغلق جمعية بوك في 2008، تدخل رجل الصناعة هانز بيتر هازلشتاينر، لنجدة الجمعية.
وفي خريف 2015، عندما وصلت أزمة اللاجئين إلى ذروتها وعلق آلاف من طالبي اللجوء في محطة قطار غرب فيينا، رفعت بوك صوتها محذرة من النفاق قائلة إن توفير " كيلوجرام من الخبز لهؤلاء الناس ليس هو الشيء الأهم".
وتابعت في تصريحات كانت أدلت بها لوكالة الأنباء النمساوية (ايه.بي.ايه) أن الشيء الأسوأ هو " هو أن نتخذ مثل هذا الموقف الرهيب، عندما أسمع في الترام مقولة /وددنا لو بقينا في وطننا/ فهذا أمر لا يحتمل".


الصفحات
سياسة









