عبد الملك الحوثي كما ظهر في الشريط الذي ينفي مقتله
وفي التسجيل المصور الذي استمر 38 ثانية فقط بملامح متعبـة، وإذ استطاع تحريك رجليه، فقد لوحظ عدم قدرته على تحريك يده اليسرى بشكل يعزز من صحة الأنباء التي تحدثت عن إصابته.
ويؤكد التسجيل الذي أرسله مكتبه الإعلامي لوسائل الإعلام إن الحوثي لا يزال على قيد الحياة، طبقاً لما أكد نائب رئيس الوزراء اليمني صادق أبو راس مطلع الأسبوع المنصرم، غير أن وجهه المتعب وصوته المنهك وعدم تحريك يده اليسرى التي ظلت ملقاة على فخذه، فضلاً عن طريقة وضع رجله اليسرى على اليمنى، وقصر مدة التسجيل، يرجح إلى حد كبير أنه أصيب في جانبه الأيسر لا سيما في يده وظل يتلقى العلاج طيلة المدة الماضية.
وكانت معلومات يمنية رسمية تحدثت الأسبوع الفائت عن بتر الحوثي لإحدى رجليه بعد تعرضها لإصابة بالغة، وهو ما حرص الحوثي على نفيه بتعمد تحريكهما واستبدال وضع إحداهما على الأخرى.
وتضمن التسجيل سؤالاً وجهه للحوثي شخص من مكتبه الإعلامي لم تظهر صورته قائلاً: السلطة تصر على إصابتكم واستهدافكم أكثر من مرة ونحن في المكتب الإعلامي أكدنا عدم صحة ذلك، إلا أن بعض وسائل الإعلام طلبت منا مقطع فيديو يُظهرك ويوضح كذب تلك الإدعاءات فما تعليقك".
وعلى إثر ذلك تناول الحوثي الميكرفون بيده اليمني وقال "هذه المزاعم والإدعاءات هي مفتراه لا أساس لها من الصحة، وهي لتبرير ما يرتكبونه من مجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء ولا أساس لها إطلاقاً".
وفي بيان مصاحب للتسجيل المصور، قال المكتب الإعلامي للحوثي ان هذا التسجيل تم تصويره " بعد إصرار أغلب وسائل الإعلام التي تواصلت بنا على ضرورة إظهار السيد عبد الملك الحوثي في مقطع فيديو ليؤكد ما أوضحناه أكثر من مرة عن سلامة السيد وعدم تعرضه لأي أذى".
وأضاف نص البيان: "وبعد إلحاح شديد على السيد وضرورة المقطع لوسائل الإعلام استجاب لنا ومن أجل ألا يبقى للمتحذلقين أي مجال للتشكيك، لنؤكد مجددا أن جهاز السلطة الإستخباراتي ومعلوماتها فاشلة بعون الله وتوفيقه، لينضم هذا الجهاز الإستخباراتي إلى قائمة الفاشلين في حربهم وعدوانهم الظالمة على أبناء الشعب اليمني" حسب قول البيان.
ويؤكد التسجيل الذي أرسله مكتبه الإعلامي لوسائل الإعلام إن الحوثي لا يزال على قيد الحياة، طبقاً لما أكد نائب رئيس الوزراء اليمني صادق أبو راس مطلع الأسبوع المنصرم، غير أن وجهه المتعب وصوته المنهك وعدم تحريك يده اليسرى التي ظلت ملقاة على فخذه، فضلاً عن طريقة وضع رجله اليسرى على اليمنى، وقصر مدة التسجيل، يرجح إلى حد كبير أنه أصيب في جانبه الأيسر لا سيما في يده وظل يتلقى العلاج طيلة المدة الماضية.
وكانت معلومات يمنية رسمية تحدثت الأسبوع الفائت عن بتر الحوثي لإحدى رجليه بعد تعرضها لإصابة بالغة، وهو ما حرص الحوثي على نفيه بتعمد تحريكهما واستبدال وضع إحداهما على الأخرى.
وتضمن التسجيل سؤالاً وجهه للحوثي شخص من مكتبه الإعلامي لم تظهر صورته قائلاً: السلطة تصر على إصابتكم واستهدافكم أكثر من مرة ونحن في المكتب الإعلامي أكدنا عدم صحة ذلك، إلا أن بعض وسائل الإعلام طلبت منا مقطع فيديو يُظهرك ويوضح كذب تلك الإدعاءات فما تعليقك".
وعلى إثر ذلك تناول الحوثي الميكرفون بيده اليمني وقال "هذه المزاعم والإدعاءات هي مفتراه لا أساس لها من الصحة، وهي لتبرير ما يرتكبونه من مجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء ولا أساس لها إطلاقاً".
وفي بيان مصاحب للتسجيل المصور، قال المكتب الإعلامي للحوثي ان هذا التسجيل تم تصويره " بعد إصرار أغلب وسائل الإعلام التي تواصلت بنا على ضرورة إظهار السيد عبد الملك الحوثي في مقطع فيديو ليؤكد ما أوضحناه أكثر من مرة عن سلامة السيد وعدم تعرضه لأي أذى".
وأضاف نص البيان: "وبعد إلحاح شديد على السيد وضرورة المقطع لوسائل الإعلام استجاب لنا ومن أجل ألا يبقى للمتحذلقين أي مجال للتشكيك، لنؤكد مجددا أن جهاز السلطة الإستخباراتي ومعلوماتها فاشلة بعون الله وتوفيقه، لينضم هذا الجهاز الإستخباراتي إلى قائمة الفاشلين في حربهم وعدوانهم الظالمة على أبناء الشعب اليمني" حسب قول البيان.