نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


السجن ثلاث سنوات لصحافي مغربي ادين ب"عدم التبليغ عن جرائم إرهابية"




الرباط - قضت محكمة الاستئناف بمدينة سلا قرب العاصمة المغربية المكلفة جرائم الإرهاب الاثنين، بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ في حق صحافي بعد ادانته ب"تكوين عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية"، حسب ما أفاد محاميه لفرانس برس.


مصطفى الحسناوي الصحفي المغربي
مصطفى الحسناوي الصحفي المغربي
و قال خاالد الإدريس محامي مصطفى الحسناوي الذي يلاحق بموجب قانون الإرهاب لفرانس برس ان موكله ملاحق بتهمة "تكوين عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية".
واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي في 27 أيار/مايو الماضي مباشرة بعد عودته من رحلة الى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين" حسب ما قال، وفي 11 تموز/يوليو حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة"، ليتم تخفيضها الى ثلاث سنوات الاثنين في حكم الاستئناف.

وأوضح المحامي لفرانس برس ان موكله "لم يتمكن أصلا من دخول تركيا حيث طلب منه في المطار العودة الى المغرب، حيث وجد الأمن في استقباله لاعتقاله والتحقيق معه".
ومن بين الأدلة التي اعتمدتها النيابة العامة لإدانة موكله على ما أوضح المحامي "جملة على الفيسبوك شاركها شخص ما مع موكلي على حائطه، وقال فيها إنه ذاهب الى سوريا للجهاد ضد نظام الأسد"، مؤكدا أنه سيلجأ الى النقض ضد هذا الحكم الاستئنافي.

من جانبه قال محمد زهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الحسناوي "من غير المعقول مطالبة الصحافي بالإبلاغ عن اتصالات ونوايا الناس وإلا تحول الى شيء آخر غير مهنة الصحافي". وأضاف زهاري "الدولة والأمنيون المغاربة يعرفون كل الأشخاص الذين سافروا ويسافرون الى سوريا (اكرر سوريا) عبر تركيا ودول أخرى، وتعرف حتى العائدين منهم، وإن أرادت إيقافهم لفعلت".

وقال بيان سابق للحسناوي "إن تقييد حقي في السفر وحقي في التواصل، وهما من مقومات العمل الصحافي، يخفيان رغبة في تقييد حريتي في التعبير"، موضحا ان "السبب في محاكمته يعود الى رفضه التعاون بخصوص تقديم معلومات للأجهزة الأمنية عن مغاربة يسافرون للجهاد في سوريا".

وتبنى المغرب قانون مكافحة الإرهاب سنة 2003، لكن عدة منظمات دولية انتقدته ومن بينها منظمة العفو الدولية التي أوصت ب"مراجعة التعريف الفضفاض للإرهاب وللجرائم المتصلة بالإرهاب وبغرض كفالة الحق في محاكمة عادلة".

ا ف ب
الاثنين 28 أكتوبر 2013