نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


السعودية تسمح للبنات بممارسة الرياضة "التي كانت تعد من المفاسد" في المدارس الأهلية




الرياض - وافقت السلطات السعودية أخيرا على السماح للبنات بممارسة الرياضة في المدارس الأهلية وفق ضوابط شرعية.


السعودية تسمح للبنات بممارسة الرياضة "التي كانت تعد من المفاسد" في المدارس الأهلية
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" اليوم السبت أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله أصدر تعميما وجه لجميع إدارات التربية والتعليم في المملكة يقضي باعتماد جملة من الضوابط والاشتراطات التي من شأنها تنظيم أنشطة اللياقة الصحية في مدارس البنات الأهلية.

ونقلت "واس" عن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني قوله إن " التعميم نص على أن هذا الإجراء ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف التي أباحت للمرأة ممارسة هذه الأنشطة وفق ضوابط شرعية".

وقال إن وزير التربية والتعليم شدد على جميع المدارس الأهلية بضرورة توفير أماكن ملائمة ومجهزة ومعدة خصيصاً لهذا الغرض مع التأكيد على الاقتصار على الأنشطة الملائمة لكل مرحلة عمرية والالتزام بالزي الساتر والمحتشم.

كما أكد تعميم وزير التربية والتعليم ضرورة إعطاء الأولوية في التعيين للإشراف على هذه الأنشطة للمعلمات السعوديات وفق متطلبات شغل مثل هذه الوظائف في القطاع الخاص على أن يتم تكثيف عمليات التدريب والتأهيل لهن حسب الحاجة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا التعميم جاء بعد متابعة الوزارة لبعض مدارس البنات الأهلية وملاحظة قيام بعضها بتنفيذ أنشطة لياقة صحية كانت في معظمها في إطار الاجتهادات ولم تخضع لضوابط محددة أو إطار تنظيمي يحقق المصلحة التربوية والتعليمية للطالبات ويراعي الصحة العامة لهن.

وكانت الرياضة النسائية السعودية عادت إلى الواجهة مجددا بعد تصاعد الأصوات المطالبة بها في الداخل وضغط أصوات من الخارج، ممثلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد 2012 .

وطالبت شرائح من نساء المجتمع وفتياته بأندية نسائية ومادة التربية الرياضية في المدارس بغض النظر عن المشاركة في المحافل الدولية.

وكان بعض أعضاء هيئة كبار العلماء أفتوا بحرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس وقالوا إن "النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد"، واعتبروها من "المفاسد".

د ب أ
السبت 4 ماي 2013