نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


السلطات الأمنية كانت تراقب أنيس العمري منذ 2015






برلين - ذكر تقرير صحفي أن الشرطة والاستخبارات كانت تراقب منفذ هجوم الدهس ببرلين، أنيس العمري، في وقت مبكر كثيرا وبشكل مكثف أكثر مما هو معروف حتى الآن.


 
وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد أن ذلك يتضح من آلاف الملفات وعشرات التقارير الصادر من مخبرين سريين وكذلك من بروتوكولات مراقبة الهاتف والإنترنت التي توجد نسخة منها لدى الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الادعاء العام سمح منذ شهر تشرين ثان/نوفمبر عام 2015 كحد أقصى بمراقبة العمري بشكل مقصود من جانب المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم ونظيره المحلي بولاية شمال الراين-فيستفاليا من خلال مخبر سري من الشرطة، يدعى "مراد" وظهر في الملف تحت اسم "في بي 01".
وأوضحت الصحيفة أن ذلك كان جزءا من التحقيقات السرية ضد الخلية الإرهابية المشتبه بها التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تحت قيادة الداعية عبد الله عبد الله الملقب بـ "أبو ولاء".
يذكر أن العمري دهس بشاحنة مسروقة جمعا من الأفراد في سوق عيد الميلاد أمام كنيسة الذكرى في 19 كانون أول/ديسمبر عام 2016. وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا وإصابة نحو مئة آخرين.
وفر العمري عقب الحادث وقُتل برصاص الشرطة الإيطالية خلال رحلة فراره.
وبحسب التقرير الصحفي، قام العمري بتنزيل تعليمات مفصّلة عن مزج متفجرات وصنع قنابل وقنابل يدوية في يوم 14 كانون أول/ديسمبر عام 2015 من خلال هاتفه الذكي الذي كان تحت المراقبة.
وبدأ العمري الاتصال على هذا الهاتف باثنين من كوادر تنظيم (داعش) في ليبيا اعتبارا من الثاني من شهر شباط/فبراير عام 2016، وقدم نفسه بصفته انتحاريا مستعدا لشن هجوم في ألمانيا.

د ب ا
الاحد 17 ديسمبر 2017