الشيخ محمد حبيب المقداد (يسار) - ارشيف
وقال الشيخ محمد حبيب المقداد ان الشرطة اعتقلته مع اقتحام مكاتب منظمته الخيرية من قبل الشرطة المدججة بالسلاح التي كانت تنفذ مذكرات توقيف صدرت امس ضده وضد الشيخ ميرزا المحروس. ومن المتوقع استجواب الشيخ المحروس غدا الثلاثاء.
وصرح الشيخ المقداد لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) انه خضع للاستجواب عن المسيرة التي تحركت من المسجد لزيارة شاب في مستشفي مجاور بعدما اطلقت الشرطة النار عليه واصابته بجروح.
وكانت المسيرة قد انطلقت في التاسع من الشهرالحالي عقب صلاة المغرب في مسجد الصديق. وانضم العشرات من الاشخاص الى رجلي الدين في التوجه الى مستشفي قريب لزيارة الشاب المصاب.
وتحركت شرطة مكافحة الشغب لتفريق المسيرة واشتبكت لفترة قصيرة مع المشاركين فيها قبل ملاحقة البعض منهم الى داخل المستشفى . واصيب الشيخ المقداد باصابات طفيفة استدعت العلاج في نفس المستشفى بعدما اصيب في ظهره بطلقة مطاطية.
واضاف المقداد ان الاتهامات تركزت على التجمع غيرالقانوني والدعوة الى مسيرة غير مصرح بها ، متابعا انه نفي هذه الاتهامات وان المدعى العام اخذ اقواله ثم اطلق سراحه.
وقال المقداد انه طالب بالتحقيق في الاتهامات ضد وزير الداخلية بسب الاصابة التي لحقت به ولكن المدعين رفضوا.
واستطرد ان هذا هو السبب وراء رفضه التوقيع على الصفحة الاخيرة من محضر الاستجواب وسوف يواصل الخطط الخاصة برفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية في المحاكم خارج البحرين اذا رفضت المحاكم المحلية نظر القضية.
وذكر امس الاحد بيان اصدره مكتب المدعى العام ان مذكرات التوقيف بحق رجلي الدين صدرت بعدما لم يمتثلا لطلبات استدعاء لاستجوابهما.
وغادر رجلا الدين ، اللذان وصلا الى مكتب الادعاء يرافقهما محاميهما امس الاحد ، بعدما انتظرا لمدة ساعة لاستجوابهما . وقال المدعون انهما وصلا متاخرين نصف ساعة.
واشار البيان ايضا الى شهادات من ضباط تشير الى ان رجلي الدين قادا الاحتجاج الذي تم تنظيمه في التاسع من الشهرالحالي.
وصرح الشيخ المقداد لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) انه خضع للاستجواب عن المسيرة التي تحركت من المسجد لزيارة شاب في مستشفي مجاور بعدما اطلقت الشرطة النار عليه واصابته بجروح.
وكانت المسيرة قد انطلقت في التاسع من الشهرالحالي عقب صلاة المغرب في مسجد الصديق. وانضم العشرات من الاشخاص الى رجلي الدين في التوجه الى مستشفي قريب لزيارة الشاب المصاب.
وتحركت شرطة مكافحة الشغب لتفريق المسيرة واشتبكت لفترة قصيرة مع المشاركين فيها قبل ملاحقة البعض منهم الى داخل المستشفى . واصيب الشيخ المقداد باصابات طفيفة استدعت العلاج في نفس المستشفى بعدما اصيب في ظهره بطلقة مطاطية.
واضاف المقداد ان الاتهامات تركزت على التجمع غيرالقانوني والدعوة الى مسيرة غير مصرح بها ، متابعا انه نفي هذه الاتهامات وان المدعى العام اخذ اقواله ثم اطلق سراحه.
وقال المقداد انه طالب بالتحقيق في الاتهامات ضد وزير الداخلية بسب الاصابة التي لحقت به ولكن المدعين رفضوا.
واستطرد ان هذا هو السبب وراء رفضه التوقيع على الصفحة الاخيرة من محضر الاستجواب وسوف يواصل الخطط الخاصة برفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية في المحاكم خارج البحرين اذا رفضت المحاكم المحلية نظر القضية.
وذكر امس الاحد بيان اصدره مكتب المدعى العام ان مذكرات التوقيف بحق رجلي الدين صدرت بعدما لم يمتثلا لطلبات استدعاء لاستجوابهما.
وغادر رجلا الدين ، اللذان وصلا الى مكتب الادعاء يرافقهما محاميهما امس الاحد ، بعدما انتظرا لمدة ساعة لاستجوابهما . وقال المدعون انهما وصلا متاخرين نصف ساعة.
واشار البيان ايضا الى شهادات من ضباط تشير الى ان رجلي الدين قادا الاحتجاج الذي تم تنظيمه في التاسع من الشهرالحالي.


الصفحات
سياسة








