اعمال العنف في شينجيانغ التي سيطر عليها الجيش الصيني خلال ايام
ونقلت صحيفة "تشاينا دايلي" عن مسؤولين لم تكشف اسماءهم ان المحاكمات ستحصل في محكمة الشعب في اورومتشي، عاصمة الاقليم الذي شهد في بداية تموز/يوليو مواجهات اسفرت عن مقتل 197 شخصا.
واضافت الصحيفة ان جميع من سيمثلون امام المحاكمة تم توقيفهم رسميا، علما ان عددهم يفوق بكثير عدد الموقوفين الذي كانت اعلنته السلطات وناهز 83 شخصا.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، رفض القيمون على المحكمة التعليق على هذا الامر، فيما اوضح مسؤول رسمي في المدينة انه "لا يملك معلومات حتى الان" عن هذه المحاكمات.
واندلعت اعمال العنف في الخامس من تموز/يوليو في اورومتشي بين اتنيتي الهان والاويغور المسلمة الناطقة بالتركية والتي تشكل اقلية في الصين.
وتابعت الصحيفة ان الموقوفين سيواجهون اتهامات تراوح بين اثارة الشغب والقتل، ما يعني ان احكاما بالاعدام قد تصدر بحق بضعهم.
واوردت ان المدعين اعدوا اكثر من 3300 غرض تشكل ادلة ملموسة، بما فيها 91 شريطا مصورا واكثر من 2150 صورة، لافتة الى ان الشرطة باشرت اتخاذ تدابير امنية مشددة في محيط المحكمة.
وقالت غوو ماي البائعة التي تعمل في جوار المحكمة ان "العديد من عائلات المتهمين ستاتي لانتظار صدور الاحكام، لذا تخشى السلطات اندلاع مواجهات".
وذكرت الصحيفة ايضا ان الراي العام يبدي اهتماما كبيرا بهذه المحاكمات التي ستكون علنية، باستثناء تلك التي ستنظر في ملفات "التآمر على الدولة".
واضافت الصحيفة ان جميع من سيمثلون امام المحاكمة تم توقيفهم رسميا، علما ان عددهم يفوق بكثير عدد الموقوفين الذي كانت اعلنته السلطات وناهز 83 شخصا.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، رفض القيمون على المحكمة التعليق على هذا الامر، فيما اوضح مسؤول رسمي في المدينة انه "لا يملك معلومات حتى الان" عن هذه المحاكمات.
واندلعت اعمال العنف في الخامس من تموز/يوليو في اورومتشي بين اتنيتي الهان والاويغور المسلمة الناطقة بالتركية والتي تشكل اقلية في الصين.
وتابعت الصحيفة ان الموقوفين سيواجهون اتهامات تراوح بين اثارة الشغب والقتل، ما يعني ان احكاما بالاعدام قد تصدر بحق بضعهم.
واوردت ان المدعين اعدوا اكثر من 3300 غرض تشكل ادلة ملموسة، بما فيها 91 شريطا مصورا واكثر من 2150 صورة، لافتة الى ان الشرطة باشرت اتخاذ تدابير امنية مشددة في محيط المحكمة.
وقالت غوو ماي البائعة التي تعمل في جوار المحكمة ان "العديد من عائلات المتهمين ستاتي لانتظار صدور الاحكام، لذا تخشى السلطات اندلاع مواجهات".
وذكرت الصحيفة ايضا ان الراي العام يبدي اهتماما كبيرا بهذه المحاكمات التي ستكون علنية، باستثناء تلك التي ستنظر في ملفات "التآمر على الدولة".