
عبد الملك الحوثي زعيم التمرد
وكان عبدالملك الحوثي قد تحدث في التسجيل الصوتي الذي نسب إليـه اليوم عن معارك شهدتها محافظة صعدة (شمال اليمن) الأحد الماضي، وهي إشارة ضمنية منه لنفي نبأ مقتله الذي مضى عليه قرابة 10 أيام.
واتهم الحوثي في تسجيل صوتي مدته 11 دقيقة السلطات "باستهداف مدنيين في قرية جهم بمديرية حيدان بتاريخ العاشر من محرم الموافق 27 /12/ 2009، وأسفر ذلك عن سقوط 14 طفلاً وإمرأة".
كما تحدث عن وقائع أخرى سبقتها تتعلق بقصف مدنيين، منتقداً ما وصفها بـ"الصمت" من كل الجهات الرسمية والمدنية إزاء استهداف المدنيين.
إلى ذلك، تضمـن التسجيل الصوتي نبرة تحد ، حيث أشار إلى أنه لا يطالب بعدم استهداف مقاتليه في جبهات القتال لأن لديهم الخبرة الكافية لذلك، وقال "لا قلق عليهم فلديهم الخبرة والاحتياطات اللازمــة منذ بدء الحرب، ولكننا نتحدث عما يحدث للمدنيين وعن الأطفال".
وأضاف مخاطباً السلطات "إذا كان لديكم الرغبة في قتالنا وتملي عليكم مصلحتكم ذلك، فلا مانع فلتحاربونا بشرف ولتحافظوا على الحد الأدنى من إنسانيتكم".
مؤكداً على أنه "لا مبرر لاستهداف المدنيين نهائياً ولا يوجد التباس للخطأ لأن جبهات القتال معروفـة وقد أخلاها المدنيون وهم يعرفونها جيداً في الملاحيط والدخان والجابري والمقاش وغيرها".
وعلى الفور شككت المصادر الرسمية في صحة التسجيل، وقالت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية العليا "إن هناك معالجات فنية واضحة في التسجيل الذي تم إذاعته منسوباً إليه".
وتساءلت عن السبب الذي منع الحوثي من الظهور في التسجيل وجعله عاجزاً عن ممارسة أي نشاط يؤكد سلامته.
واعتبرت إظهار ذلك التسجيل محاولـة لتجنب المزيد من الانهيارات في صفوف "العناصر الإرهابية" التابعة للحوثي.
من جهته، قال علي الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية إن المؤشرات الميدانية ترجح مصرع "زعيم جماعة الإرهاب والتمرد في محافظة صعدة المدعو عبد الملك الحوثي".
وأضاف في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر" التابع الجيش نشرته اليوم إن هناك محاولات يائسة من العناصر المقربة منه لإضفاء السرية على مصيره والحفاظ على ما تبقى من معنويات أتباعه التي قال إنها أنهارت وبدأ التذمر واليأس يدب في أوساطهم.
واتهم الحوثي في تسجيل صوتي مدته 11 دقيقة السلطات "باستهداف مدنيين في قرية جهم بمديرية حيدان بتاريخ العاشر من محرم الموافق 27 /12/ 2009، وأسفر ذلك عن سقوط 14 طفلاً وإمرأة".
كما تحدث عن وقائع أخرى سبقتها تتعلق بقصف مدنيين، منتقداً ما وصفها بـ"الصمت" من كل الجهات الرسمية والمدنية إزاء استهداف المدنيين.
إلى ذلك، تضمـن التسجيل الصوتي نبرة تحد ، حيث أشار إلى أنه لا يطالب بعدم استهداف مقاتليه في جبهات القتال لأن لديهم الخبرة الكافية لذلك، وقال "لا قلق عليهم فلديهم الخبرة والاحتياطات اللازمــة منذ بدء الحرب، ولكننا نتحدث عما يحدث للمدنيين وعن الأطفال".
وأضاف مخاطباً السلطات "إذا كان لديكم الرغبة في قتالنا وتملي عليكم مصلحتكم ذلك، فلا مانع فلتحاربونا بشرف ولتحافظوا على الحد الأدنى من إنسانيتكم".
مؤكداً على أنه "لا مبرر لاستهداف المدنيين نهائياً ولا يوجد التباس للخطأ لأن جبهات القتال معروفـة وقد أخلاها المدنيون وهم يعرفونها جيداً في الملاحيط والدخان والجابري والمقاش وغيرها".
وعلى الفور شككت المصادر الرسمية في صحة التسجيل، وقالت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية العليا "إن هناك معالجات فنية واضحة في التسجيل الذي تم إذاعته منسوباً إليه".
وتساءلت عن السبب الذي منع الحوثي من الظهور في التسجيل وجعله عاجزاً عن ممارسة أي نشاط يؤكد سلامته.
واعتبرت إظهار ذلك التسجيل محاولـة لتجنب المزيد من الانهيارات في صفوف "العناصر الإرهابية" التابعة للحوثي.
من جهته، قال علي الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية إن المؤشرات الميدانية ترجح مصرع "زعيم جماعة الإرهاب والتمرد في محافظة صعدة المدعو عبد الملك الحوثي".
وأضاف في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر" التابع الجيش نشرته اليوم إن هناك محاولات يائسة من العناصر المقربة منه لإضفاء السرية على مصيره والحفاظ على ما تبقى من معنويات أتباعه التي قال إنها أنهارت وبدأ التذمر واليأس يدب في أوساطهم.