أبلغ الرئيس دونالد ترامب الكونغرس بنيته إلغاء تصنيف السودان رسميًا كدولة راعية للإرهاب. ويأتي ذلك إثر موافقة السودان مؤخّرا على حلّ بعض دعاوى ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم. وتنفيذاً لهذه الاتفاقية، حوّلت الحكومة الانتقالية السودانية يوم أمس مبلغ 335 مليون دولار إلى حساب ضمان لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم.
من خلال خدمة العدالة للشعب الأمريكي أخيرًا، تمكّن الرئيس ترامب من تحقيق ما عجز الرؤساء السابقون عن تحقيقه، وهو حلّ المطالبات القديمة لضحايا تفجيرات سفارات شرق إفريقيا والهجوم على سفينة يو إس إس كول وقتل موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جون غرانفيل. يعدّ هذا إنجازًا مهمًا للرئيس وإدارته، ويحقّق الإنصاف للعديد ممن كان الإنصاف بعيدًا عن متناولهم لفترة طويلة.
هذه خطوة مهمة للمضي قدماً في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان وتمثّل نقطة تحول محورية للسودان، مما يسمح بمستقبل جديد من التعاون والدعم لانتقاله الديمقراطي المستمر والتاريخي.
إننا نشيد بالحكومة الانتقالية في السودان لعملها على رسم مسار جديد والوقوف على أهبة الاستعداد لدعم شعب السودان وهو يجهد لبناء مستقبل أفضل لنفسه وللأجيال القادمة.
من الضروري أن يتحرّك الكونغرس الآن لتمرير التشريع المطلوب لضمان أن يحقّق الشعب الأمريكي بسرعة الفوائد الكاملة لهذا الإنجاز السياسي.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، معتبرا القرار السوداني “تحولا هائلا”.
وقال نتنياهو، في بيان مصور “نعلن اليوم عن تحقيق انفراج درامانيكي آخر للسلام حيث دولة عربية أخرى تنضم إلى دائرة السلام وهذه المرة يتم تطبيع العلاقات الإسرائيلية السودانية. يا له من تحول هائل”.
وأشار الى انه “في العاصمة السودانية الخرطوم تبنت الجامعة العربية في العام 1967 ثلاثة لاءات: لا للسلام مع إسرائيل، لا للاعتراف بإسرلئيل ولا للمفاوضات مع إسرائيل”.
وقال “لكن اليوم الخرطوم تقول نعم – نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرلئيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل. هذا هو عصر جديد. عصر السلام الحقيقي”.
وأضاف “هذا هو سلام يتوسع ليشمل دولا عربية أخرى – ثلاث منها صنعت السلام معنا خلال الأسابيع الأخيرة”.
واعلن نتنياهو إن “بعثات سودانية وإسرائيلية ستجتمع قريبا من أجل بحث التعاون في العديد من المجالات، ومن ضمنها الزراعة والتجارة ومجالات هامة أخرى بالنسبة لمواطنينا”.
وقال “السماء السودانية مفتوحة الآن أمام إسرائيل. هذا يسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة واقصر بين إسرائيل وأقريقيا وامريكا الجنوبية”.
وأضاف “أشكر رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك”.
وتابع نتنياهو “وأود ان أشكر مرة أخرى الرئيس ترامب وفريقه على دورهم في هذا الحراك التاريخي المهم. نوسع دائرة السلام. أشعر بانفعال كبير ويا ليت تتوسع دائرة السلام اكثر”.
من خلال خدمة العدالة للشعب الأمريكي أخيرًا، تمكّن الرئيس ترامب من تحقيق ما عجز الرؤساء السابقون عن تحقيقه، وهو حلّ المطالبات القديمة لضحايا تفجيرات سفارات شرق إفريقيا والهجوم على سفينة يو إس إس كول وقتل موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جون غرانفيل. يعدّ هذا إنجازًا مهمًا للرئيس وإدارته، ويحقّق الإنصاف للعديد ممن كان الإنصاف بعيدًا عن متناولهم لفترة طويلة.
هذه خطوة مهمة للمضي قدماً في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان وتمثّل نقطة تحول محورية للسودان، مما يسمح بمستقبل جديد من التعاون والدعم لانتقاله الديمقراطي المستمر والتاريخي.
إننا نشيد بالحكومة الانتقالية في السودان لعملها على رسم مسار جديد والوقوف على أهبة الاستعداد لدعم شعب السودان وهو يجهد لبناء مستقبل أفضل لنفسه وللأجيال القادمة.
من الضروري أن يتحرّك الكونغرس الآن لتمرير التشريع المطلوب لضمان أن يحقّق الشعب الأمريكي بسرعة الفوائد الكاملة لهذا الإنجاز السياسي.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، معتبرا القرار السوداني “تحولا هائلا”.
وقال نتنياهو، في بيان مصور “نعلن اليوم عن تحقيق انفراج درامانيكي آخر للسلام حيث دولة عربية أخرى تنضم إلى دائرة السلام وهذه المرة يتم تطبيع العلاقات الإسرائيلية السودانية. يا له من تحول هائل”.
وأشار الى انه “في العاصمة السودانية الخرطوم تبنت الجامعة العربية في العام 1967 ثلاثة لاءات: لا للسلام مع إسرائيل، لا للاعتراف بإسرلئيل ولا للمفاوضات مع إسرائيل”.
وقال “لكن اليوم الخرطوم تقول نعم – نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرلئيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل. هذا هو عصر جديد. عصر السلام الحقيقي”.
وأضاف “هذا هو سلام يتوسع ليشمل دولا عربية أخرى – ثلاث منها صنعت السلام معنا خلال الأسابيع الأخيرة”.
واعلن نتنياهو إن “بعثات سودانية وإسرائيلية ستجتمع قريبا من أجل بحث التعاون في العديد من المجالات، ومن ضمنها الزراعة والتجارة ومجالات هامة أخرى بالنسبة لمواطنينا”.
وقال “السماء السودانية مفتوحة الآن أمام إسرائيل. هذا يسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة واقصر بين إسرائيل وأقريقيا وامريكا الجنوبية”.
وأضاف “أشكر رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك”.
وتابع نتنياهو “وأود ان أشكر مرة أخرى الرئيس ترامب وفريقه على دورهم في هذا الحراك التاريخي المهم. نوسع دائرة السلام. أشعر بانفعال كبير ويا ليت تتوسع دائرة السلام اكثر”.