فيما أعلن حزب "الأمة"، في بيان، أن جثمان زعيمه سيصل الجمعة إلى السودان من دولة الإمارات، حيث وافته المنية.
وأوضح أن الجثمان سيوارى الثرى، صباح الجمعة، في "قبة المهدي" بمدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة الخرطوم.
ودعا الحزب إلى الالتزام بالإجراءات والاشتراطات الصحية، جراء جائحة "كورونا".
والصادق المهدي هو سياسي ومفكر سوداني، ولد في ديسمبر/كانون الأول 1935 في مدينة أم درمان، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
ومن المعروف ان الحكومة السودانية اعتقلت المهدي لفترة وجيزة في عام 2014 واتهمته بالتآمر مع متمردين مسلحين وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام مما دفعه للجوء إلى مصر
وكان المهدي آخر رئيس وزراء يُنتخب ديمقراطيا، وأُطيح به عام 1989 في انقلاب عسكري جاء بعمر البشير إلى السلطة، قبل أن تجبر احتجاجات شعبية قيادة الجيش على عزله من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
ويحظى الراحل بخبرة سياسية واقتصادية واسعة، وتولى إمامة طائفة الأنصار، وقيادة الجبهة القومية المتحدة، إثر وفاة والده الصديق المهدي، عام 1961، قبل أن يُنتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967، ثم 1986 و1989. وفي الشهر الماضي، قالت عائلته إن الفحوص أثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 وتم نقله بعد ذلك ببضعة أيام إلى الإمارات لتلقي العلاج بعد فترة وجيزة من دخوله مستشفى في السودان. بينما قال حزب الأمة في بيان إن المهدي سيدفن صباح الجمعة في مدين أم درمان في السودان.
وترأس المهدي حزب الأمة الإسلامي المعتدل، أحد أكبر أحزاب المعارضة في عهد البشير، وظل شخصية مؤثرة حتى بعد الإطاحة بالبشير في نيسان/أبريل 2019. ة.
وضعفت أحزاب المعارضة إلى حد كبير في ظل نظام البشير الذي دام ثلاثة عقود وتتنافس تلك الأحزاب على السلطة مع الجيش خلال الفترة الانتقالية في السودان مما يجعل وحدة حزب الأمة ضرورية للحفاظ على توازن القوى.
=======
الاناضول - وكالات
وأوضح أن الجثمان سيوارى الثرى، صباح الجمعة، في "قبة المهدي" بمدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة الخرطوم.
ودعا الحزب إلى الالتزام بالإجراءات والاشتراطات الصحية، جراء جائحة "كورونا".
والصادق المهدي هو سياسي ومفكر سوداني، ولد في ديسمبر/كانون الأول 1935 في مدينة أم درمان، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
ومن المعروف ان الحكومة السودانية اعتقلت المهدي لفترة وجيزة في عام 2014 واتهمته بالتآمر مع متمردين مسلحين وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام مما دفعه للجوء إلى مصر
وكان المهدي آخر رئيس وزراء يُنتخب ديمقراطيا، وأُطيح به عام 1989 في انقلاب عسكري جاء بعمر البشير إلى السلطة، قبل أن تجبر احتجاجات شعبية قيادة الجيش على عزله من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
ويحظى الراحل بخبرة سياسية واقتصادية واسعة، وتولى إمامة طائفة الأنصار، وقيادة الجبهة القومية المتحدة، إثر وفاة والده الصديق المهدي، عام 1961، قبل أن يُنتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967، ثم 1986 و1989. وفي الشهر الماضي، قالت عائلته إن الفحوص أثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 وتم نقله بعد ذلك ببضعة أيام إلى الإمارات لتلقي العلاج بعد فترة وجيزة من دخوله مستشفى في السودان. بينما قال حزب الأمة في بيان إن المهدي سيدفن صباح الجمعة في مدين أم درمان في السودان.
وترأس المهدي حزب الأمة الإسلامي المعتدل، أحد أكبر أحزاب المعارضة في عهد البشير، وظل شخصية مؤثرة حتى بعد الإطاحة بالبشير في نيسان/أبريل 2019. ة.
وضعفت أحزاب المعارضة إلى حد كبير في ظل نظام البشير الذي دام ثلاثة عقود وتتنافس تلك الأحزاب على السلطة مع الجيش خلال الفترة الانتقالية في السودان مما يجعل وحدة حزب الأمة ضرورية للحفاظ على توازن القوى.
=======
الاناضول - وكالات