نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


السيستاني يحذر من "ازمة سياسية كبيرة" ويجدد وقوفه على الحياد




النجف - حذر المرجع الديني الكبير اية الله علي السيستاني الجمعة من حدوث ازمة سياسية كبيرة "تستدعي تدخل المرجعية لحلها"، مجددا في الوقت ذاته وقوفه على الحياد ازاء جميع الكتل السياسية.


وقال حامد الخفاف المتحدث الرسمي باسم السيستاني للصحافيين ان "المرجعية لن تدعم احدا من المرشحين الى منصب رئاسة الوزراء كما انها لا تضع فيتو على اي منهم".

واكد ان المرجعية "تأمل التوصل الى تشكيل حكومة كفوءة قادرة على حل مشاكل البلد في وقت قريب، وان لا تحدث ازمة سياسية كبيرة تستدعي تدخل المرجعية الدينية لحلها".

واضاف ان المرجع "اكد على مسامع جميع زواره من السياسيين ومنهم وفد العراقية، الذي كان اللقاء بهم طيبا للغاية، ان تشكيل الحكومة يخضع للحوار بين الكتل السياسية ووفقا للآليات الدستورية".

وما تزال المحادثات لتشكيل حكومة جديدة تراوح في مكانها بعد اكثر من مئة يوم على الانتخابات التشريعية في السابع من اذار/مارس الماضي.

ونفى الخفاف ما تناقلته تقارير اعلامية حول "دور المرجعية" في تشكيل التحالف بين ائتلافين شيعيين "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، و"الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الاحزاب الشيعية باستثناء الدعوة.
واكد ان "المرجعية الدينية لم يكن لها دور في التحالف كما لم يتم التطرق الى هذا الموضوع ابدا".

وفي مطلع حزيران/يونيو صادقت المحكمة الاتحادية، ارفع هيئة قضائية في البلاد، على نتائج الانتخابات التي تؤكد فوز الليبرالي اياد علاوي (91 مقعدا)، مقابل 89 مقعدا نالها المالكي في حين حصل "الائتلاف الوطني العراقي" على سبعين مقعدا.

ويعتبر علاوي تكليفه تشكيل الحكومة حقا دستوريا لكن الاندماج بين "ائتلاف دولة القانون" و"الائتلاف الوطني العراقي" تحت مسمى "التحالف الوطني" (159 مقعدا) سيحرمه من ذلك لان التحالف اصبح يمثل القوة الرئيسية في البرلمان حاليا.

الا ان الكتلة الشيعية التي يمكنها الاعتماد على دعم الاكراد لنيل غالبية كبيرة في البرلمان، ما تزال تشهد مفاوضات متعثرة للتوصل الى اتفاق على مرشح واحد الى منصب رئيس الوزراء.

ا ف ب
الجمعة 18 يونيو 2010