نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الشاب خالد و الأغنية الأمازيغية حاضران في المهرجان المتوسطي للحسيمة الشهر القادم




الحسيمة (المغرب)- تحتضن مدينة الحسيمة، ما بين 26 و31 يوليوز المقبل، الدورة السادسة للمهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية الريف للتضامن والتنمية تحت شعار "تلاحم الشعوب وحوار الثقافات".


الشاب خالد
الشاب خالد
تم الإعلان عن ذلك خلال لقاء مع الصحافة عقد في الحسيمة لتقديم برنامج هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي أضحت مع مرور السنين موعدا لا محيد عنه على المستويين الجهوي والوطني.

وركز المنظمون على غنى وتنوع البرنامج الذي سيتميز بحضور ثلة من الفنانين من مختلف البلدان والأصناف الموسيقية في هذه الدورة التي ستجمع فنانين كبيرين من عالم الراي هما ملك الراي الشاب خالد والنجم الشاب بلال، إلى جانب العديد من المجموعات والفنانين القادمين من فلسطين وإسبانيا ومصر وتونس والجزائر والتي ستحيي سهرات مهرجان الحسيمة.

ويتعلق الأمر بالخصوص بمجموعة جيبسي كينغ (إسبانيا) والقدس للتراث والفنون الفلسطينية والمجموعة الوطنية للفنون الشعبية (مصر) ومجموعة الفلامنكو الإسبانية "يالما"، فضلا عن فنانين مغاربة كالداودية وعائشة تاشينويت وسعيد مغربي.

كما سيمثل الأغنية الأمازيغية المغني الكبير الملتزم "إيدير" والعديد من الفنانين الآخرين المعروفين.

ويؤكد المهرجان المتوسطي للحسيمة، الذي يعد موعدا فنيا وثقافيا ورياضيا للنهوض بالحوار والتبادلات في حوض المتوسط، حسب المنظمين، بالتالي استمراريته، حيث أضحى مع تعاقب دوراته فضاء للإبداع والتبادل، تتجاور فيه الثقافة الأمازيغية مع ثقافات باقي بلدان حوض المتوسط المعروف منذ القدم أنه مهد الحضارات.

وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة تتوخى المساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية والثقافية للمنطقة من خلال إحداث فضاءات للتنشيط الاقتصادي والفني والرياضي تشجع التنوع الثقافي الواعد والبناء.

وأبرزوا أيضا أن هذا المهرجان يروم الترويج السياحي للمنطقة وإحداث فضاء للترفيه والاحتفال لفائدة سكان الحسيمة وزوارها وتثمين دور المغاربة المقيمين في الخارج في إغناء الفن والثقافة الأمازيغية والمغربية و المتوسطية.

وحرص المنظمون على التأكيد أن مهرجان الحسيمة ليس وليد الصدفة بل ثمرة تفكير طويل وناضج أسفر عن إقامة حدث ثقافي وفني ورياضي في الآن ذاته يليق بمدينة الحسيمة ونواحيها.

من جهة أخرى، يعتزم المنظمون الانفتاح هذه السنة على مختلف جماعات إقليم الحسيمة عبر تنظيم سهرات فنية وأنشطة رياضية تندرج في إطار برنامج رياضي أعد خصيصا للمناسبة.

كما سيتم تكريم فريق شباب الريف الذي تمكن هذه السنة من الصعود إلى المجموعة الأولى للبطولة الوطنية لكرة القدم، حيث سيواجه في مبارتين كلا من فريق مالقة (إسبانيا) وشباب قصبة تادلة، المضيف الآخر لبطولة النخبة.

وسينظم على هامش المهرجان أيضا معارض مخصصة للصناعة التقليدية بالمنطقة والكتاب الأمازيغي.

وكالة الانباء المغربية
الاحد 20 يونيو 2010