الشارع التونسي بانتظار تعديل وزاري يحمل مفاجآت

أيام قليلة أو ربما ساعات قد يتم الإعلان عن تعديل وزاري قد يشمل عدة الوزارات، هذا ما يتردد في كواليس الشارع الإعلامي هذه الأيام حيث كثرت الأسئلة والتوقعات حول هذا التعديل الحكومي المرتقب الذي بات واضحا وجليا للجميع أنه سيحدث تغييرا على التشكيلة الوزارية الحالية قد تصل حد المفاجأة .

إذ يتوقع أن يشمل هذا التغييرعدة قطاعات إقتصادية ومؤسسات حيوية، لجعلها تواكب التحولات العالمية وتتجاوز الأزمة الإقتصادية التي ألقت بظلالها على العالم وعصفت بأعتى الإقتصاديات، ولأن تونس لم تكن بمنأى عن تلك الأزمة كما ذكر بن علي في بيانه الانتخابي في أكتوبر الماضي فإن النظر في إقتصادها بات ضروريا.
قد يطال أيضا هذا التحوير المرتقب دعوة بعض رؤساء البعثات من دول أوروبية، تربطها علاقات جد قوية مع تونس ومن دول عربية لتعويضهم بآخرين .

كما يتوفع إعادة هيكلة قطاع الإعلام وتنظيمه، وذلك بإحياء أو إنشاء إدارة مختصة لإعطاء روح ونفس جديدين للإعلام التونسي وترسيخ حرية التعبير. وهذا أيضا ورد في البرنامج الإنتخابي للرئيس زين العابدين بن علي الذي أكد على تطوير أداء الإعلام والنهوض بأوضاع العاملين فيه، وتوسيع صلاحيات المجلس الأعلى للاتصال وتطوير مشمولاته ودعم المهن الصحفية وتحسين أوضاع الصحافيين.