تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الشرطة الاسرائيلية تعتقل يهوديين متطرفين وثلاثة عرب في المسجد الاقصى






القدس - اعتقلت الشرطة الاسرائيلية ناشطين يهوديين متطرفين وثلاثة عرب الثلاثاء في المسجد لاقصى في القدس الشرقية، كما اعلنت متحدثة باسم الشرطة.


الشرطة الاسرائيلية تعتقل يهوديين متطرفين وثلاثة عرب في المسجد الاقصى
  وقالت لوبا السمري لوكالة فرانس برس ان "الشرطة اعتقلت يهوديين من التيار اليميني المتطرف هذا الصباح بينما كانا يحاولان الاخلال بالنظام العام في المسجد الاقصى".
واضافت ان "احد هؤلاء المتطرفين بدأ الصلاة بينما نام الاخر على الارض".
وتابعت انه "تم اعتقال ثلاثة عرب هم امرأة ورجلين للتحقيق"، بدون ان توضح ما اذا كانوا فلسطينيين من مدينة القدس او من عرب اسرائيل.
لكنها اوضحت ان "المرأة حاولت طعن شرطي بسكين".
من جهته، دان المدير العام لدائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب دخول المتطرفين اليهود الى المسجد الاقصى، مؤكدا انه "مرفوض واستفزازي ويشكل خطرا في مدينة القدس لانهم لا يؤمنون بانهم يدخلون الى مسجد".
وقال الشيخ عزام الخطيب لفرانس برس ان "نحو 130 متطرفا اسرائيليا دخلوا اليوم الى المسجد الاقصى نتيجة دعوات المتطرفين السياسيين".
واضاف ان "هذه التصرفات الاسرائيلية تعقد الامور بالقدس وادخالهم بالطرق الاستفزازية يشكل خطرا في مدينة القدس".
واكد الخطيب ان "ادخالهم بهذا الشكل الجماعي وحتى فرادى مرفوض لانهم لا يؤمنون بما نؤمن به"، مشددا على ان "المسجد الاقصى هو مسجدنا هم يؤمنون بانه مكان هيكلهم ويدعون لبناء الهيكل في مكان المسجد".
ويقع المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينون بناء الهيكل مكانه.
وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

ا ف ب
الثلاثاء 2 أكتوبر 2012