نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الشرطة الاسرائيلية توصي بتقديم أولمرت للمحاكمة بتهمة الرشوة




القدس - ذكرت الشرطة أنه يجب توجيه اتهامات بالفساد لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت تتعلق بفضيحة رشوة مزعومة ترتبط مشروع بناء ضخم في جنوب القدس


رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت
وعلى الارجح سيتهم أولمرت الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس أثناء تنفيذ المشروع بقبول رشوة من أجل تسهيل مصالح شركة المقاولات المنفذة لمشروع يحمل اسم هوليلاند.

ويزعم أنه تلقى رشاوى عندما كان رئيسا لبلدية القدس ثم بعد ذلك عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة بعد انتهاء فترة توليه منصب رئيس االبلدية في 2003.

وأوصت الشرطة بتوجيه الاتهام لمديرة مكتبه السابقة شولا أوزكين ورجل الاعمال هيليل تشارني وأوري لوبوليانسكي الذي خلف أولمرت في منصب رئيس بلدية القدس.

يذكر أنه عندما تفجرت الفضيحة في نيسان /أبريل من العام الماضي اشتبهت الشرطة في قيام شركة هوليلاند للمقاولات وشركة بيع أراضي مرتبطة بها بدفع ملايين الدولارات في شكل رشاوي في الفترة بين 1999 و2008 لمسئولين كبار ببلدية القدس ولموظفين بلجنة التخطيط والبناء بالبلدية ولمسئولين بهيئة إدارة الاراضي الاسرائيلية.

غير أن أولمرت وصف هذه الاتهامات الموجهة إليه بأنها بمثابة "اغتيال غير مسبوق لشخصه".
ويواجه أولمرت حاليا مثوله للمحاكمة بسبب اتهامات فساد أخرى .

وهذه الفضيحة التي باتت تعرف باسم فضيحة وليلاند أصابت الاسرائيليين بالصدمة وتوصف الان بأنها أكبر فضيحة فساد في تاريخ البلاد.

وتشتبه الشرطة بأن إجمالي مقدار الاموال التي دفعتها الشركة صاحبة المشروع إلى شخص كان يعمل وسيطا بين الطرفين يبلغ 15 مليون دولار

د ب أ
الاثنين 23 غشت 2010