نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الشرطة الفرنسية تمنع تجمع "نقانق ونبيذ" تخوفا من وقوع مواجهات مع المسلمين




باريس - منعت الشرطة الفرنسية التجمع الكبير الذي كان يعتزم تنظيمه الجمعة 18 يونيو/حزيران في حي "لا غوت دور" الشعبي بالدائرة 18 في باريس، المعروف بمزيجه العرقي، لما قد يثيره من "مخاطر واضطرابات".


الشرطة الفرنسية تمنع تجمع "نقانق ونبيذ" تخوفا من وقوع مواجهات مع المسلمين
وكانت مجموعة تترأسها سيدة تدعى سيلفي فرانسوا نشرت في 21 مايو/أيار الماضي دعوة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدعو فيها جميع "الفرنسيين الأصليين " الذين تربطهم بفرنسا رابطة الدم، وكذلك أصدقاء باريس في كل مكان وسكان الضواحي الفرنسية إلى حضور احتفال كبير يحمل شعار "نقانق ونبيذ" لاستعادة حي "لا غوت دور" من "المسلمين الذين يحاولون فرض منتجاتهم الإسلامية" و"حظر منتجات الفرنسيين بما فيها لحم الخنزير والكحول... لأنها لا تتماشى مع معتقداتهم الدينية" حسبما صرحت فرانسوا خلال حوار معها نُشر على موقع "ريبوست لاييك" ( الرد العلماني) الالكتروني.

كما دعت منظمة التجمع الفرنسيين إلى الانضمام إليها "لإعادة المظاهر الأصلية للحي بعدما سطا عليه الخصوم" خصوصا يوم الجمعة، مشيرة إلى مئات المسلمين الذين يؤدون صلاة الجمعة بالشوارع، كما لم تتوان في انتقاد الإسلام مباشرة قائلة: "بالنسبة إلي كامرأة فإنني لا أتعاطف مع الدين الإسلامي، وأجده كفرنسية الجنسية ديانة غريبة".

وتوالت ردود الفعل المنددة بهذا التجمع في الساحة الفرنسية، وتقدمت رابطة مناهضة العنصرية "آس أو آس راسيزم" بدعوى لوقف هذا التجمع وقالت إنه "تجمع عنصري، منظموه يرتكزون على نفس الحيثيات التي ارتكزت عليها جمعية التضامن مع الفرنسيين التي نظمت في العام 2007 حساء بلحم الخنزير للأشخاص بدون مأوى في الشوارع" .

من جهته، اعتبر رئيس "رابطة مكافحة العنصرية والإسلاموفوبيا" بفرنسا عبد العزيز شعمبي في اتصال مع فرانس 24 بأن هذا "استفزاز مباشر للمسلمين من قبل اليمين المتطرف الذي هو وراء الدعوة، مضيفا "هذه حلقة جديدة من معركته ضد الدين الإسلامي، ومن المؤسف أن شخصيات من اليسار ومن الجالية المسيحية بدأت تنضم لمثل هذه الدعوات التي لا هدف من ورائها سوى التعبير عن الكراهية والعداء للمسلمين والعرب".

وتابع عبد العزيز شعمبي قائلا: "تنظيم تجمع كهذا في مكان 30 بالمئة من سكانه مسلمون، وفي يوم الجمعة دعوة مباشرة للمواجهة مع المسلمين، لذلك فنحن نتخوف كثيرا من أن تنحرف الأمور عن مسارها الطبيعي".

وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد قدم طلب رسمي للسلطات الفرنسية لمنع تنظيم هذا التجمع. فرئيس المجلس محمد موسوي يرى أن "اليمين المتطرف، يقف وراء هذا التجمع بعد ما كان وراء الملصقات الدعائية خلال الحملة الانتخابية وحملة منع بناء المساجد قديما وحديثا، وهو معروف برسالته العدائية للمسلمين والعرب والأجانب"، ويواصل: "بما أن الدعوة مبنية أساسا على المواجهة مع المسلمين وعلى العداء والكراهية، فإن ذلك خرق مباشر للقانون، ولا نظن بأن السلطات الفرنسية ستسمح بمثل هذه الخروقات".

فرانس 24
الخميس 17 يونيو 2010