نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الشرطة الكندية تعتقل شبكة إرهابية وتؤكد انها منعت وقوع "اعتداءات اسلامية" على اراضيها




تورنتو - ميشال فياتو - تواجه كندا مجددا تهديد " الاعتداءات الاسلامية "بعد ان اعتقلت اجهزتها الامنية ثلاثة رجال متهمين بتشكيل "مجموعة ارهابية" والتخطيط لتنفيذ اعتداءات بالقنبلة، على صلة بمنظمة "مرتبطة بالنزاع في افغانستان".


الشرطة الكندية تعتقل شبكة إرهابية وتؤكد انها منعت وقوع "اعتداءات اسلامية" على اراضيها
وبعد اعتقال شخصين الاربعاء في اوتاوا اشارت مصادر في الشرطة الى اتصالات للمجموعة مع زعماء في تنظيم القاعدة عند الحدود الافغانية الباكستانية.
والخميس خلال مؤتمر صحافي مشترك للشرطة الفدرالية واجهزة الاستخبارات رفض المسؤولون التأكيد ان تنظيم اسامة بن لادن ضالع في هذه القضية.

لكنهم تحدثوا عن اتصالات على نطاق واسع في الخارج للمخططين الذين كانوا على صلة بحلفاء في ايران وافغانستان ودبي وباكستان.
ومثل الرجلان اللذان اعتقلا الاربعاء صباح الخميس امام قاض في اوتاوا وهما مصباح الدين احمد (26 سنة) وهيوا على زاده (30 سنة) ويبدو ان الاخير اضطلع بدور اهم.

وقالت الشرطة ان علي زاده "لا يزال على اتصال بمجموعة ارهابية مرتبطة بالنزاع في افغانستان".
واكد الشرطيون اعتقال شخص ثالث يدعى خرام شير من سكان مدينة لندن في اونتاريو.
ويشتبه بان المعتقلين الثلاثة اعدوا لتنفيذ اعتداءات بواسطة قنابل بين بداية ايلول/سبتمبر 2009 و24 اب/اغسطس 2010.

وقال سيرج تيريو من الدرك الملكي الكندي خلال مؤتمر صحافي "طرحت هذه المجموعة تهديدا حقيقيا وخطيرا على مواطني العاصمة الوطنية".
واضاف ان "تحقيقاتنا وحملة الاعتقالات سمحت بمنع انتاج قنابل وتنفيذ اعتداء او عدة اعتداءات ارهابية".

وتابعت ان قرار اعتقال المجموعة نجم في جزء منه عن الحاجة الى "منع المشتبه به (علي زاده) من تقديم دعم مالي الى شركاء ارهابيين للحصول على اسلحة كانت ستستخدم لاحقا ضد قوات التحالف".
وقال مسؤولون في الشرطة انه كان في حوزتهم "خطط واشرطة فيديو وتعليمات وكتب وعناصر كهربائية تهدف بوضوح الى تحضير عبوات ناسفة".

وتابع المصدر نفسه ان احد افراد المجموعة كان تلقى تدريبا اتاح له تعلم تصنيع عبوات ناسفة. وضبط المحققون اجهزة تستخدم لتفجير العبوات بنظام تحكم عن بعد.
وقال وزير الامن العام الكندي فيك توز في بيان "كندا ليست في منأى من الارهاب ولا من التطرف المحلي او الخارجي. سبق وقلت ان التهديد فعلي ويجب ان نبقى متيقظين".

وقالت الشرطة ان التحقيق في القضية مستمر. وعلى المشتبه بهم ان يمثلون مجددا امام قاض في الاول من ايلول/سبتمبر.
واعرب المجلس الاسلامي الكندي عن "صدمته" و"حزنه" بعد الكشف عن هذه المؤامرة.

وقالت سلمى صديقي نائبة رئيس المجلس في بيان "بعد اربع سنوات على اعتقال مجموعة ال18 في تورونتو عدنا الى نقطة الصفر" في اشارة الى المجموعة الاسلامية التي خططت لتنفيذ اعتداءات خصوصا ضد بورصة تورونتو وقاعدة عسكرية من اجل فرض انسحاب القوات الكندية من افغانستان.

وشكرت صديقي الشرطة الفدرالية باسم المجلس على "تيقظها وحمايتها لكندا من الارهابيين الجهاديين" معربة عن الامل في محاكمة المتهمين بنزاهة في اطار "حماية حقوقهم الدستورية وافتراض انهم ابرياء".

ميشال فياتو
الجمعة 27 غشت 2010