وقال مسؤول في المكتب السياسي لحزب الامة لوكالة فرانس برس ان صادق المهدي "سمي مرشحا للرئاسة".
وتولى صادق المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966-1967 عندما كان في الثلاثين من العمر ثم في 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان.
والامة هو اكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديموقراطي في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.
وتتحدث شائعات منذ اسابيع في الخرطوم عن احتمال ترشح المهدي للانتخابات الرئاسية لكن المكتب السياسي لحزبه لم يتخذ القرار قبل مساء الاحد.
وتشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في نيسان/ابريل المقبل احدى النقاط الاساسية لاتفاق السلام الشامل الذي انهى في اواخر 2005 حربا اهلية استمرت 21 عاما بين شمال السودان ذي الاكثرية المسلمة وجنوبه ذي الاكثرية المسيحية والارواحية.
واختار المتمردون السابقون الجنوبيون ياسر عرمان المسلم العلماني الشمالي مرشحا للرئاسة.
وقال محللون ان عرمان يعتمد على دعم عدد كبير من الناخبين في الجنوب وربما في الشمال ايضا.
وتأمل المعارضة في تشتيت الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية من اجل حرمان الرئيس البشير من الاغلبية البسيطة المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد والدفع باتجاه دورة ثانية تقدم فيها المعارضة مرشحا واحدا.
وتولى صادق المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966-1967 عندما كان في الثلاثين من العمر ثم في 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان.
والامة هو اكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديموقراطي في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.
وتتحدث شائعات منذ اسابيع في الخرطوم عن احتمال ترشح المهدي للانتخابات الرئاسية لكن المكتب السياسي لحزبه لم يتخذ القرار قبل مساء الاحد.
وتشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في نيسان/ابريل المقبل احدى النقاط الاساسية لاتفاق السلام الشامل الذي انهى في اواخر 2005 حربا اهلية استمرت 21 عاما بين شمال السودان ذي الاكثرية المسلمة وجنوبه ذي الاكثرية المسيحية والارواحية.
واختار المتمردون السابقون الجنوبيون ياسر عرمان المسلم العلماني الشمالي مرشحا للرئاسة.
وقال محللون ان عرمان يعتمد على دعم عدد كبير من الناخبين في الجنوب وربما في الشمال ايضا.
وتأمل المعارضة في تشتيت الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية من اجل حرمان الرئيس البشير من الاغلبية البسيطة المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد والدفع باتجاه دورة ثانية تقدم فيها المعارضة مرشحا واحدا.