نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الصين تعلن الحرب على عشق ضباط جيشها للسيارات الفارهة




بكين - ستيفان شوير - أعلنت الحكومة الصينية الحرب على عشق ضباط الجيش المستمر منذ فترة طويلة للسيارات الفارهة ، حيث أمرت بحظر استخدام لوحات الأرقام العسكرية بالنسبة لسيارات من طرازات أو علامات تجارية معينة.


الصين تعلن الحرب على عشق ضباط جيشها للسيارات الفارهة
جاءت هذه الخطوة بعد انتقادات شعبية قوية أطلقت على موقع "سينا ويبو" ، النسخة الصينية من موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ، ومواقع أخرى على شبكة الانترنت ضد المزايا المرتبطة بهذه السيارات المسموح لها بعدم الالتزام بإشارات المرور الحمراء والسير في ممرات الطوارئ وعدم دفع رسوم الطرق.

ونشر الكثير من مستخدمي هذه المواقع الالكترونية صورا لمركبات ضباط جيش بلوحاتها البيضاء المميزة في مناطق سياحية بعيدة عن الأقاليم المسجلة فيها.

وجاء أمر وزارة الدفاع وسط تقارير حول دعوة الرئيس شي جينبينج للجيش بأن يكون أكثر انضباطا وبأن يحسن صورته لدى الشعب ، ولا سيما فيما يتعلق بإهدار المال العام.

ويدخل نظام التسجيل الجديد لمركبات ضباط الجيش جيز التنفيذ اليوم الأربعاء .

وجرى إدراج طرازات فاخرة معينة من السيارات الـ "مرسيدس بنز" و"بنتلي" و"جاجوار" و"بي.إم.دبليو" و"لينكولن" و"كاديلاك" و"بورش" و"فولكس فاجن فايتون" على القائمة السوداء .

وكتبت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية في تعليق لها أنه :"يتعين على الجيش مواجهة الفساد في ما يتعلق بالسيارات قبل أن يحسن قدرته على حماية البلاد".

ويشكك بعض المراقبين فيما إذا كانت هذه الخطوة ستقضي على ظاهرة السيارات العسكرية باهظة الثمن.

وقال الأستاذ تشن جيرونج ، من جامعة سيشوان جنوب غربي الصين ، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" إنه :"جرى حظر مثل هذه السيارات خمس مرات خلال العقود القليلة الماضية ، ولكن المزيد منها ظهر بعد كل حظر . وسيحدث الشيء نفسه هذه المرة".

وأوضح تشن أنه يعتقد أن القانون الجديد للتسجيل سيعمل على تقليل عدد السيارات الفارهة التي تحمل لوحات أرقام عسكرية لفترة فقط.

وانضم يو جيانرونج ، الأستاذ بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، أيضا لصفوف الغاضبين بعدما رأى صورة لسيارة "مازيراتي" سوداء يزيد ثمنها على 300 ألف دولار تحمل لوحة أرقام عسكرية صادرة من بكين.

وقال يو "لقد فتحت هذه التجربة عيناي .. اعتدت على التشكك في الأشخاص الذين يقولون إنهم يقودون سيارات بملايين اليوان . ولكني الآن اقتنعت تماما".

ويعتقد الكثيرون أن السيارة تستخدم لأغراض شخصية وليس لأغراض تتعلق بالعمل الرسمي ،كما ويتساءلون عن سبب حاجة العسكريين في المقام الأول لمثل هذه السيارة غالية الثمن.

وذهب تشن إلى ما أبعد من ذلك ، حيث قال إن بعض كبار ضباط الجيش الصيني يحققون عائدا ماليا من وراء تأجير اللوحات العسكرية البيضاء لأشخاص غير عسكريين.

وقال تشن إن :"رجل الأعمال يدفع 800 ألف يوان (120 ألف دولار) سنويا(للحصول على مثل هذه اللوحات) ولكنه في المقابل يحصل على مزايا كثيرة مثل الإيحاء للآخرين بأن له علاقة قوية بالجيش".

وأضاف أن :"ذلك يحدث ليس فقط في بكين ، بل في كل مدينة".

ويبدو أنه ليس فقط رجال الأعمال هم الذين يستفيدون من هذه الامتيازات المرتبطة بقيادة سيارة تحمل لوحة عسكرية بيضاء .

ففي آذار/مارس الماضي ، نشرت عدة صور على موقع "سينا ويبو" ظهر فيها النجم السينمائي جاكي شان يتجول بسيارة تحمل لوحة عسكرية في أنحاء بكين . ونتيجة لذلك واجه نجم أفلام الحركة في هونج كونج إدانة على نطاق واسع.

ستيفان شوير
الاربعاء 1 ماي 2013