وعثر على جثة الطبيبة البريطانية/36 عاما/ مع جثث خمسة رجال أمريكيين وامرأتين ألمانية وأمريكية وأفغانيين اثنين. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الحادث. وعثر على الجثث أمس الأول الجمعة وجرى نقلهم إلى كابول.
ووفقا لتقرير البي بي سي فإن كارين كانت تعلم أن جولتها في تلك المنطقة لن تكون سهلة حيث كتبت في خطاب أن هذه المهمة "ليست خالية من المخاطرة" ولكنها كانت مؤمنة بأن تقديم الرعاية الطبية لأشخاص في حاجة ملحة ، تجعل هذه المهمة العصيبة شيئا قيما.
وقررت كارين بذل المزيد من الجهد في أفغانستان بعد أن أقامت في كابول عام 2009 وتخلت عن وظيفة جيدة من أجل تحقيق هذا الهدف.
ونقلت البي بي سي عن كارين قولها:"الأشياء التي رأيتها خلال زيارتي تعطيني كطبيبة شعورا بضرورة تجميع الجوانب الإنسانية ، الجيدة والسيئة".
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن قتل الضحايا الذين قال إنهم "مبشرون مسيحيون" ، وأشار إلى أن الفريق كان يتجسس لصالح قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة ويبشرون بالمسيحية عن طريق توزيع الإنجيل بلغة محلية.
ونفى ديرك فرانس مدير منظمة بعثة المساعدة الدولية (إي.إيه.إم) التي كان يعمل لها الضحايا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تصريحات المتحدث باسم طالبان ، وقال :"هذا محض افتراء .. نحن لا نبشر بالمسيحية ولا نوزع الإنجيل ، فهذا ليس عملنا ، ونحن ملتزمون بالمهمة التي اتفقنا عليها مع الحكومة".
وقال فرانس إنه "من المستبعد جدا" أن تعلق المنظمة عملها بعد التأكد من أن الضحايا كانوا يعلمون لدى منظمات تابعة لها.
وأضاف :"نحن نعمل هنا منذ أكثر من 44 عاما ، عملنا أثناء وجود الملكية وأثناء الشيوعية وتحت حكم الروس وتحت مختلف المنظمات الجهادية وتحت طالبان".
ووفقا لتقرير البي بي سي فإن كارين كانت تعلم أن جولتها في تلك المنطقة لن تكون سهلة حيث كتبت في خطاب أن هذه المهمة "ليست خالية من المخاطرة" ولكنها كانت مؤمنة بأن تقديم الرعاية الطبية لأشخاص في حاجة ملحة ، تجعل هذه المهمة العصيبة شيئا قيما.
وقررت كارين بذل المزيد من الجهد في أفغانستان بعد أن أقامت في كابول عام 2009 وتخلت عن وظيفة جيدة من أجل تحقيق هذا الهدف.
ونقلت البي بي سي عن كارين قولها:"الأشياء التي رأيتها خلال زيارتي تعطيني كطبيبة شعورا بضرورة تجميع الجوانب الإنسانية ، الجيدة والسيئة".
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن قتل الضحايا الذين قال إنهم "مبشرون مسيحيون" ، وأشار إلى أن الفريق كان يتجسس لصالح قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة ويبشرون بالمسيحية عن طريق توزيع الإنجيل بلغة محلية.
ونفى ديرك فرانس مدير منظمة بعثة المساعدة الدولية (إي.إيه.إم) التي كان يعمل لها الضحايا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تصريحات المتحدث باسم طالبان ، وقال :"هذا محض افتراء .. نحن لا نبشر بالمسيحية ولا نوزع الإنجيل ، فهذا ليس عملنا ، ونحن ملتزمون بالمهمة التي اتفقنا عليها مع الحكومة".
وقال فرانس إنه "من المستبعد جدا" أن تعلق المنظمة عملها بعد التأكد من أن الضحايا كانوا يعلمون لدى منظمات تابعة لها.
وأضاف :"نحن نعمل هنا منذ أكثر من 44 عاما ، عملنا أثناء وجود الملكية وأثناء الشيوعية وتحت حكم الروس وتحت مختلف المنظمات الجهادية وتحت طالبان".


الصفحات
سياسة








