تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الطبيبة البريطانية المقتولة في أفغانستان كانت تخطط للزواج هذا الشهر




لندن -­ ذكرت تقارير إخبارية أن الطبيبة البريطانية كارين وو التي عثر على جثتها في أفغانستان ضمن مجموعة من عناصر الإغاثة ، كانت تخطط للزواج خلال الشهر الجاري وأنها كانت في مرحلة اختيار فستان الزفاف.


 الطبيبة البريطانية المقتولة في أفغانستان كانت تخطط للزواج هذا الشهر
وعثر على جثة الطبيبة البريطانية/36 عاما/ مع جثث خمسة رجال أمريكيين وامرأتين ألمانية وأمريكية وأفغانيين اثنين. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الحادث. وعثر على الجثث أمس الأول الجمعة وجرى نقلهم إلى كابول.

ووفقا لتقرير البي بي سي فإن كارين كانت تعلم أن جولتها في تلك المنطقة لن تكون سهلة حيث كتبت في خطاب أن هذه المهمة "ليست خالية من المخاطرة" ولكنها كانت مؤمنة بأن تقديم الرعاية الطبية لأشخاص في حاجة ملحة ، تجعل هذه المهمة العصيبة شيئا قيما.

وقررت كارين بذل المزيد من الجهد في أفغانستان بعد أن أقامت في كابول عام 2009 وتخلت عن وظيفة جيدة من أجل تحقيق هذا الهدف.
ونقلت البي بي سي عن كارين قولها:"الأشياء التي رأيتها خلال زيارتي تعطيني كطبيبة شعورا بضرورة تجميع الجوانب الإنسانية ، الجيدة والسيئة".

وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن قتل الضحايا الذين قال إنهم "مبشرون مسيحيون" ، وأشار إلى أن الفريق كان يتجسس لصالح قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة ويبشرون بالمسيحية عن طريق توزيع الإنجيل بلغة محلية.

ونفى ديرك فرانس مدير منظمة بعثة المساعدة الدولية (إي.إيه.إم) التي كان يعمل لها الضحايا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تصريحات المتحدث باسم طالبان ، وقال :"هذا محض افتراء .. نحن لا نبشر بالمسيحية ولا نوزع الإنجيل ، فهذا ليس عملنا ، ونحن ملتزمون بالمهمة التي اتفقنا عليها مع الحكومة".
وقال فرانس إنه "من المستبعد جدا" أن تعلق المنظمة عملها بعد التأكد من أن الضحايا كانوا يعلمون لدى منظمات تابعة لها.

وأضاف :"نحن نعمل هنا منذ أكثر من 44 عاما ، عملنا أثناء وجود الملكية وأثناء الشيوعية وتحت حكم الروس وتحت مختلف المنظمات الجهادية وتحت طالبان".

د.ب.أ
الاحد 8 أغسطس 2010