العبودية والمذهب المالكي .....ناشط لمناهضة الرق يتهم السلطات الموريتانية بالسعي لتصفيته

وأوضح ولد اعبيدي ، في مؤتمر صحفي بنواكشوط عقدته اللجنة الوطنية للدفاع والتضامن ، أن كل الضغوط الممارسة عليه لن تثنيه عن الدفاع عن المستضعفين الذين يمارس عليهم "الظلم" من قبل "المجموعة العربية والبربرية في موريتانيا".

واعتبر ولد اعبيدي أن هناك من يحاولون تصويره بأنه ضد المذهب المالكي (المعتد في موريتانيا) وأنه"عنصري" ويعمل على إثارة الفتنة في البلاد بين العرب والعبيد السابقين (العرب السمر).

وأكد أن من يسعون وراء الفتنة هم من يقفون ضد العدالة ورفع الظلم عن المستضعفين من "نخبة العرب والبربر المتسترين خلف شعار العربية والعروبة".

وتحدث ولد اعبيدي عما وصفها بـ"الممارسات العنصرية" التي ينتهجها النظام الحالي و"الأقلية العربية البربرية" مثل الإبقاء على أحمد ولد خطري (من العبيد السابقين) في السجن رغم إطلاق كل المتهمين بالفساد دون محاكمة وكذلك اقتصار المدرسة العسكرية على شريحة البيظان دون غيرهم ، حسب قوله.

يذكر أن ولد اعبيدى عضو منظمة "نجدة العبيد" ومؤسس "مبادرة الانعتاق لمناهضة الاضطهاد".
ويتكون المجتمع الموريتاني من أغلبية من العرب ، بما فيهم الأرقاء السابقون (العرب السمر) والزنوج الأفارقة