وأضافت الوزارة أن هناك فوق ذلك نعوشا مصنوعة من الحجارة والطمي كما اكتشفت نقوش قديمة ومقابر حيوانات داخل قبو تحت الأرض يمتد لثلاثة كيلومترات.
وتشير البيانات المتوفرة إلى أن القبو الذي اكتشف أصلا عام 1931 يرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني في مصر الذي امتد بين عامي 332 قبل الميلاد و 395 بعد الميلاد.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري اليوم السبت إن الكشف الأثري وجد بمنطقة تونا الجبل بمركز ملوي بالمحافظة المذكورة.
كانت المنطقة قد تم مسحها قبل عام بالرادار، الأمر الذي أعطى إشارات إيجابية على إمكانية اكتشاف آثار جديدة.
كما وصف العناني ، خلال كلمته التي ألقاها أثناء المؤتمر الصحفي اليوم السبت ، الكشف بأنه إضافة جديدة إلي مجموعة الاكتشافات الأثرية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة وكان أخرها محتويات مقبرة "أوسرحات" بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر و الذي كشفت عنه النقاب بعثة اثرية مصرية من وزارة الاثار.
وعثرت البعثة أيضا علي برديتين بالخط الديموطيقي إحداهما داخل إناء، ومن المقرر نقلهما لمركز الترميم بالمتحف المصري الكبير لإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لهما، كما تم الكشف أيضاً عن شريحة من الذهب.
وأضاف د. العناني أن عمل البعثة سيستمر للكشف عن المزيد داخل هذا الموقع، والذي من المرجح أنه ما يزال يحوي العديد من الخبايا والأسرار التي لم تكتشف بعد.
وقال رئيس الفريق المسؤول عن هذا الاكتشاف صلاح الخولي "هذه أول جبانة (مقبرة) آدمية في مصر الوسطى بهذا العدد من المومياوات، وهي تبشر أن هناك جبانة كبيرة وراءها". وتشير البيانات المتوفرة إلى أن القبو الذي اكتشف أصلا عام 1931 يرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني في مصر الذي امتد بين عامي 332 قبل الميلاد و 395 بعد الميلاد.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري اليوم السبت إن الكشف الأثري وجد بمنطقة تونا الجبل بمركز ملوي بالمحافظة المذكورة.
كانت المنطقة قد تم مسحها قبل عام بالرادار، الأمر الذي أعطى إشارات إيجابية على إمكانية اكتشاف آثار جديدة.
كما وصف العناني ، خلال كلمته التي ألقاها أثناء المؤتمر الصحفي اليوم السبت ، الكشف بأنه إضافة جديدة إلي مجموعة الاكتشافات الأثرية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة وكان أخرها محتويات مقبرة "أوسرحات" بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر و الذي كشفت عنه النقاب بعثة اثرية مصرية من وزارة الاثار.
وعثرت البعثة أيضا علي برديتين بالخط الديموطيقي إحداهما داخل إناء، ومن المقرر نقلهما لمركز الترميم بالمتحف المصري الكبير لإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لهما، كما تم الكشف أيضاً عن شريحة من الذهب.
وأضاف د. العناني أن عمل البعثة سيستمر للكشف عن المزيد داخل هذا الموقع، والذي من المرجح أنه ما يزال يحوي العديد من الخبايا والأسرار التي لم تكتشف بعد.
وأشار إلى تعرض المقبرة للنبش "قديما أو حديثا.. اللصوص تمكنوا من الوصول إليها".
وأشرف على الاكتشاف فريق من الباحثين في جامعة القاهرة.
وقال رئيس جامعة القاهرة جابر نصار "سنواصل تمويل الكشوفات الأثرية وتدعيمها في تونة الجبل حتى نحولها لمركز أثري مهم على خريطة السياحة في مصر"، علما أن أول الكشوفات فيها يعود إلى عام 1931.