نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


العراق يبث تسجيلا لسعودي يعترف بالتدرب في معسكر سوري على يد أبي القعقاع




بغداد - وكالات - عرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي تسجيلا مصورا لما قال انه اعترافات مواطن سعودي تمكن من الدخول الى العراق عبر الحدود السورية وتلقيه التدريب لتنفيذ هجمات داخل العراق في معسكرات داخل سورية.


العراق يبث تسجيلا  لسعودي يعترف بالتدرب في معسكر سوري على يد أبي القعقاع
وفي التسجيل قال الشخص الذي يدعى محمد بن عبد الله الشمري (من مواليد 1980) إنه دخل العراق عن طريق سورية "بعد ان قام احد الاشخاص بترتيب دخولنا عن طريق البحرين ومن ثم الامارات ومن ثم الى سوريا".
واضاف الشمري، في التسجيل الذي عرض في مؤتمر صحفي، أن شخصا اسمه أبو الوليد استقبله في سورية ثم انتقل إلى معسكر في اللاذقية يشرف عليه ضابط في المخابرات السورية يدعى "ابو القعقاع".

وأوضح الشمري أن "ابو القعقاع" كان يدرسهم الجهاد والقتال، مضيفا "شاركت بنفسي في ذبح عدد من عناصر الشرطة بحضور مقاتلين بهدف تدريبهم على عمليات الذبح".
و قال الشمري إنه شارك بنفسه في ذبح عناصر من الشرطة ، واكد ان التدريبات في اللاذقية كانت تجري بعلم المخابرات السورية، مضيفا "كان هناك اشخاص يرتدون ملابس عسكرية قاموا بزيارتنا".

وتابع الشمري قائلا "كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر ولكن الاغلبية كانوا سوريين"، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام السابق.
ووصف الشمري رحلته بالقول "دخلت الى العراق عن طريق البوكمال وبعدها الى القائم واستقبلنا شخص اسمه ابو اصيل الجزائري وذهبنا الى راوة وبعدها الى محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية".

وقال الشمري أنه كانت هناك العديد من "المجاميع الجهادية" المنتمية الى انصار السنة وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالي.
وأضاف أن الاوامر التي تلقاها للقيام بالعمليات كانت من ابو عمر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة وان اول عملية قام بها هي اقتحام نقطة تفتيش وقتل من فيها من عناصر الشرطة، والثانية اقتحام شرطة شهربان والثالثة اختطاف ثلاثة من افراد الشرطة وذبحهم اضافة الى اختطاف عدد من الضباط السنه ومقايضتهم بالمال.

وقال الشمري أن هدف تلك العمليات كان "الاخلال بالوضع في العراق ومقاتلة الرافضة".
وتابع ان الدعم المالي يأتيهم من سوريا والسعودية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا انه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى قبل ان يلقى القبض عليه.

وفي نهاية المؤتمر قال اللواء قاسم عطا إن التحقيقات مستمرة مع المجموعة التي وصفها بالارهابية المرافقة للمتهم السعودي وانه سيتم عرض اعترافاتهم تباعا فور انتهاء التحقيقات معهم.
العلاقات السورية العراقية
يأتي هذا التطور في ظل حركة دبلوماسية أوروبية وتركية وايرانية بين العاصمتين السورية والعراقية لاحتواء التوتر بينهما بعد اتهام العراق لأعضاء في حزب البعث المنحل مقيمين في سوريا بتنفيذ تفجيرات بغداد الاسبوع الماضي.

وتصاد التوتر بعد امتناع دمشق عن تسليم مواطنين عراقيين اتهمتهم حكومة نوري المالكي بالتخطيط للتفجيرات التي اودت بحياة نحو 95 شخصا وأصيب فيها المئات.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقب محادثاتهما الأحد في دمشق ردا على سؤال لمراسلنا عساف عبود، إن قرار العراق طلب تشكيل محكمة دولية شأن داخلي عراقي مطالبا بان تتم محاكمة المسؤولين عما سماه الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منذ الغزو الأمريكي للعراق.

ويقوم وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الاثنين بزيارة للعراق وسورية في محاولة لمصالحة الدولتين بعد ان استدعت كل منهما سفيرها اثر تفجيري بغداد.

وكالات - بي بي سي
الاحد 30 غشت 2009