تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


العراق يحاصر سوريا بمبعوث دولي للتحقيق في " جريمة الأربعاء الدامي "في بغداد




بغداد - اعلن وزير الخارجية العراق هوشيار زيباري اليوم الاربعاء ان بلاده "اقنعت" مجلس الامن الدولي بارسال مبعوث يحقق في "جريمة الاربعاء الدامي" في آب/اغسطس الماضي.
وقال زيباري للصحافيين "اسلم طريقة لنا هي مطالبة مجلس الامن بتسمية موظف اممي لتقييم حجم التدخلات الاجنبية في العراق والتحقق من عواقب واثار جريمة الاربعاء".


مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي
وهزت سلسلة تفجيرات بغداد وخصوصا وزارة الخارجية في 19 آب/اغسطس الماضي اسفرت عن مقتل حوالى مئة شخص واصابة المئات بجروح.
واضاف زيباري ان "مجلس الامن يجرلاي حاليا مشاورات لبحث او تسمية الشخص المطلوب وتمكنا من اقناع الدول القيام بهذه المهمة، على الاقل خطوة اولى ومن ثم ارسال لجنة لتقصي الحقائق".
وكان الوزير العراقي اعلن اواخر ايلول/سبتمبر الماضي ان "اللقاءات الوزارية العراقية السورية الاخيرة لم تتمكن من معالجة الازمة بين البلدين (...) فبعد اربع جلسات من الحوار تبين انعدام الجدية في معالجة القضايا العالقة".

وطلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وبدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.


ا ف ب
الاربعاء 14 أكتوبر 2009