وقال أحمد ، فى تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع مجلس السلم والامن العربى على مستوى المندوبين الذى عقد فى مقر الجامعة العربية اليوم الثلاثاء ، إن مجلس السلم والأمن بوصفة الحالى يضاف إلى المجالس العربية التى لم تقم بدورها ، مؤكداً أن فشل هذا المجلس ينعكس بالفشل على مسيرة العمل العربى المشترك.
وأضاف المندوب السوري ، رئيس الاجتماع ، أن مجلس السلم والأمن لم يقم بدوره فى حل الخلافات العربية/العربية دون الخوض فى تفاصيلها حيث لم يكن لهذا المجلس دورا فى منع أى اعتداء على دولة عربية ولم يمنع أى تهديدات حدثت وفق الصلاحيات الممنوحة له كما لم يقم بالتعامل مع الأخطار العديدة التى تؤثر على الأمن القومى العربى ومنها الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين دول عربية ودول كبرى.
ووصف محاولة المجلس بالتصدى لظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية بأنها كانت محاولة باهته ، مشددا على ضرورة وضع آليات ضمن المجلس للتعامل مع الخلافات والنزاعات وتحقيق الأمن الشامل.
وأوضح أن هناك 12 دولة عربية فقط صادقت على النظام الأساسي للمجلس ، متسائلا هل عدم لتصديق باقي الدول العربية على النظام الاساسي يعكس عدم الرغبة في التعامل مع المجلس ام يعكس الرغبة في تطويره؟
من جانبه ، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون الأمن القومي السفير سمير قصير أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب فى أيلول/سبتمبر الماضى فيما يخص الأمن القومى العربى الذى دعا الى احالة مقترحات الأمين العام بشأن تطوير وتعزيز مجلس السلم والأمن العربى وابداء الرأي وإعادة عرض الموضوع على وزراء الخارجية العرب فى آذار/مارس 2010.
وأوضح أن المجلس أنشىء بقرار فى آذار/ مارس 2006 من قمة الخرطوم ودخل حيز التنفيذ فى 16 حزيران/يونيو 2007 بعد ايداع 7 دول عربية وثائق التصديق عليه لدى الجامعة العربية وبلغ حتى الأن عدد الدول المصدقة على نظامه الأساسى 12 دولة عربية.
وذكر قصير ان الاجتماع ناقش تطوير وتفعيل مجلس السلم والأمن العربى خاصة أن المجلس ناقش فى اجتماعاته السابقة ناقش عددا من المشكلات منها الوضع المتوتر على الحدود بين جيبوتى وارتيريا ومشكلة القرصنة أمام السواحل الصومالية والعدوان الأمريكى على الاراضى السورية.
وأضاف المندوب السوري ، رئيس الاجتماع ، أن مجلس السلم والأمن لم يقم بدوره فى حل الخلافات العربية/العربية دون الخوض فى تفاصيلها حيث لم يكن لهذا المجلس دورا فى منع أى اعتداء على دولة عربية ولم يمنع أى تهديدات حدثت وفق الصلاحيات الممنوحة له كما لم يقم بالتعامل مع الأخطار العديدة التى تؤثر على الأمن القومى العربى ومنها الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين دول عربية ودول كبرى.
ووصف محاولة المجلس بالتصدى لظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية بأنها كانت محاولة باهته ، مشددا على ضرورة وضع آليات ضمن المجلس للتعامل مع الخلافات والنزاعات وتحقيق الأمن الشامل.
وأوضح أن هناك 12 دولة عربية فقط صادقت على النظام الأساسي للمجلس ، متسائلا هل عدم لتصديق باقي الدول العربية على النظام الاساسي يعكس عدم الرغبة في التعامل مع المجلس ام يعكس الرغبة في تطويره؟
من جانبه ، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون الأمن القومي السفير سمير قصير أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب فى أيلول/سبتمبر الماضى فيما يخص الأمن القومى العربى الذى دعا الى احالة مقترحات الأمين العام بشأن تطوير وتعزيز مجلس السلم والأمن العربى وابداء الرأي وإعادة عرض الموضوع على وزراء الخارجية العرب فى آذار/مارس 2010.
وأوضح أن المجلس أنشىء بقرار فى آذار/ مارس 2006 من قمة الخرطوم ودخل حيز التنفيذ فى 16 حزيران/يونيو 2007 بعد ايداع 7 دول عربية وثائق التصديق عليه لدى الجامعة العربية وبلغ حتى الأن عدد الدول المصدقة على نظامه الأساسى 12 دولة عربية.
وذكر قصير ان الاجتماع ناقش تطوير وتفعيل مجلس السلم والأمن العربى خاصة أن المجلس ناقش فى اجتماعاته السابقة ناقش عددا من المشكلات منها الوضع المتوتر على الحدود بين جيبوتى وارتيريا ومشكلة القرصنة أمام السواحل الصومالية والعدوان الأمريكى على الاراضى السورية.