
متمردين أوغنديين
وقال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص في أعمال القتل دون محاكمة للصحفيين في كينشاسا في ختام زيارة استغرقت 11 يوما للكونغو الديمقراطية إن "(عملية) كيميا 2 تسببت في أزمة بشأن حقوق الإنسان بينما لا يزال نجاحها العسكري غير واضح".
وأكد ألستون أن "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو والجيش الوطني يجب أن يغيرا من استراتيجيتهما لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة".
وتهدف تلك العمليات إلى إخراج عناصر جيش الرب الأوغندي ومجموعة " إف دي إل أر" التي تنتمي إلى قبيلة الهوتو الرواندية التي تشكلت من ميليشيا فرت من رواندا بعد مشاركتها في الإبادة الجماعية التي وقعت عاما 1994 ولعبت دورا في الاضطرابات التي تجري في جمهورية الكونغو منذ ما يزيد على عقد من الزمان.
وأوضح ألستون في تقريره أن "الجنود في الكونغو أطلقوا الرصاص وعذبوا حتى الموت على الأقل 50 لاجئا روانديا من الهوتو وأحرقوا مخيمهم في هجوم نفذوه في نيسان/ أبريل 2009".
وأضاف " تعرضت حوالي 40 سيدة للاختطاف من المخيم" ومضى يصف برسوم تفصيلية أعمال الاغتصاب والتشويه بناء على إفادات من 10 سيدات. وأكد أن " التحقيق الفوري والمستقل والكامل في أعمال القتل أمر ضروري" مضيفا أن أحداثا أخرى سيكشف النقاب عنها.
وانتقد أليستون قوة الأمم المتحدة في الكونغو كونها أصبحت طرفا في الصراع وبالتالي تقويض قدرتها على التحقيق في الانتهاكات التي يتم ارتكابها في البلاد.
وأكد ألستون أن "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو والجيش الوطني يجب أن يغيرا من استراتيجيتهما لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة".
وتهدف تلك العمليات إلى إخراج عناصر جيش الرب الأوغندي ومجموعة " إف دي إل أر" التي تنتمي إلى قبيلة الهوتو الرواندية التي تشكلت من ميليشيا فرت من رواندا بعد مشاركتها في الإبادة الجماعية التي وقعت عاما 1994 ولعبت دورا في الاضطرابات التي تجري في جمهورية الكونغو منذ ما يزيد على عقد من الزمان.
وأوضح ألستون في تقريره أن "الجنود في الكونغو أطلقوا الرصاص وعذبوا حتى الموت على الأقل 50 لاجئا روانديا من الهوتو وأحرقوا مخيمهم في هجوم نفذوه في نيسان/ أبريل 2009".
وأضاف " تعرضت حوالي 40 سيدة للاختطاف من المخيم" ومضى يصف برسوم تفصيلية أعمال الاغتصاب والتشويه بناء على إفادات من 10 سيدات. وأكد أن " التحقيق الفوري والمستقل والكامل في أعمال القتل أمر ضروري" مضيفا أن أحداثا أخرى سيكشف النقاب عنها.
وانتقد أليستون قوة الأمم المتحدة في الكونغو كونها أصبحت طرفا في الصراع وبالتالي تقويض قدرتها على التحقيق في الانتهاكات التي يتم ارتكابها في البلاد.