تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


العملية الجارية في الكونغو برعاية أممية تسببت في مزيد من القتل والاعتداءات الجنسية




كينشاسا- قال محقق خاص بالأمم المتحدة إن عملية مدعومة من الأمم المتحدة لإخراج متمردين أوغنديين وروانديين من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تسببت في زيادة كبيرة في عمليات القتل والعنف الجنسي منذ شباط/فبراير الماضي.


متمردين أوغنديين
متمردين أوغنديين
وقال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص في أعمال القتل دون محاكمة للصحفيين في كينشاسا في ختام زيارة استغرقت 11 يوما للكونغو الديمقراطية إن "(عملية) كيميا 2 تسببت في أزمة بشأن حقوق الإنسان بينما لا يزال نجاحها العسكري غير واضح".

وأكد ألستون أن "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو والجيش الوطني يجب أن يغيرا من استراتيجيتهما لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة".

وتهدف تلك العمليات إلى إخراج عناصر جيش الرب الأوغندي ومجموعة " إف دي إل أر" التي تنتمي إلى قبيلة الهوتو الرواندية التي تشكلت من ميليشيا فرت من رواندا بعد مشاركتها في الإبادة الجماعية التي وقعت عاما 1994 ولعبت دورا في الاضطرابات التي تجري في جمهورية الكونغو منذ ما يزيد على عقد من الزمان.

وأوضح ألستون في تقريره أن "الجنود في الكونغو أطلقوا الرصاص وعذبوا حتى الموت على الأقل 50 لاجئا روانديا من الهوتو وأحرقوا مخيمهم في هجوم نفذوه في نيسان/ أبريل 2009".

وأضاف " تعرضت حوالي 40 سيدة للاختطاف من المخيم" ومضى يصف برسوم تفصيلية أعمال الاغتصاب والتشويه بناء على إفادات من 10 سيدات. وأكد أن " التحقيق الفوري والمستقل والكامل في أعمال القتل أمر ضروري" مضيفا أن أحداثا أخرى سيكشف النقاب عنها.

وانتقد أليستون قوة الأمم المتحدة في الكونغو كونها أصبحت طرفا في الصراع وبالتالي تقويض قدرتها على التحقيق في الانتهاكات التي يتم ارتكابها في البلاد.

د ب أ
الجمعة 16 أكتوبر 2009