الصفحات
سياسة
القيادي في تنظيم القاعدة الشيخ اليمني أنور العولقي
وتتهم المخابرات الأمريكية الشيخ العولقي كما هو معروف بعلاقته مع منفذ الهجوم داخل قاعدة فورت هود الأمريكية بولايات تكساس الماضي والذي قتل خلالها 13 جندياً أمريكياً.
من جهته، أكد الصحفي اليمني المتخصص في شؤون القاعدة عبدالإله حيدر شائع عدم صحة المعلومات التي تحدثت عن مقتل العولقي، وقال شائع لـ"صحيفة الهدهد الدولية" لا أساس لهذه الأنباء من الصحة، ولا أصل لها كما أن العولقي ليس عضواً في تنظيم القاعدة.
وأضاف شائع، الذي أجرى حواراً صحفياً مع العولقي قبل أيام ونشرته الجزيرة نت أمس، أضاف قوله "العولقي يعيش بشكل طبيعي وليس ملاحقاً، وكنت قد التقيته في العاصمة صنعاء الشهر الماضي، كما زرته في منزلـه بمحافظة شبوة بشكل طبيعي". لكنه استدرك "إلا إذا كان الطيران قد استهدف منزل العولقي لأن المكان الذي قصف يقرب من منزلـه بذات المنطقة بوادي رفض في شبوة".
وفي مقابلته مع "الجزيرة نت" كان أنور العولقي الذي ولد في أمريكا وكان إماماً في عدة مساجد في أمريكا، قد أقر بالتواصل مع الرائد نضال حسن الذي يواجه تهما بالشروع في القتل مع سبق الإصرار بعد قتله 13 جنديا وجرح العشرات بقاعدة فورت هود بولاية تكساس الشهر الماضي, وتوجيهه فكريا.
وقال العولقي "إن نضال حسن تواصل معه عبر البريد الإلكتروني لأول مرة قبل نحو عام من تنفيذه عملية القتل بالقاعدة العسكرية. وأضاف أن نضال كان يسأله عن شرعية العملية".
ونفى العولقي أن يكون قد جند نضال قائلا إن الولايات المتحدة هي من "جندته بجرائمها وظلمها", لكنه أقر بالمقابل بأن له "دورا في التوجيه الفكري له" وأن الأمر لم يتجاوز ذلك.
وفي تعليقه على استمرار التواصل مع نضال خلال عام كامل عبر الإنترنت، تساءل العولقي "أين كانت الأجهزة الأمنية الأميركية التي زعمت في يوم من الأيام أنها تستطيع من الفضاء أن تقرأ أرقام أي لوحة سيارة في أي مكان بالعالم".
إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول عدد قتلى العملية التي استهدفت اليوم الخميس عناصر للقاعدة في محافظـة شبوة، ففيما أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية مقتل 30 من عناصر القاعدة بينهم قائد التنظيم في جزيرة العرب ناصر الوحيشي ، قالت مصادر محلية إن عدد القتلى خمسة فقط، بالإضافة إلى طفل من أهالي المنطقة يبلغ من العمر 12 عاماً.
من جانبه، شكك الصحفي عبدالإله حيدر في صحة نبأ مقتل زعيم التنظيم الوحيشي، وقال لـ"صحيفة الهدهد الدولية" المعلومات التي أعلنتها السلطات غير صحيحة، ولا يوجد بين القتلى أياً من الأسماء التي ذكرتها المصادر الرسمية، باستثناء محمد صالح عمير الذي ظهر على قناة الجزيرة مؤخراً".
وإذ أشار إلى أنه لو كان زعيم القاعدة أو أحد من أفرادها قد قتل لأعلن التنظيم ذلك حيث لا توجد لديه مشكلة دائماً في الإعلان عن مثل ذلك، قال شائع "عدد من قتلوا في غارة اليوم 5 فقط هم من أهالي المنطقـة، وقد تم دفنهم بعد العملية".
وأرجع عبدالإله حيدر الذي سبق له أن أجرى حواراً صحفياً مع الوحيشي أيضاً، أرجع عدم دقـة معلومات المصادر الرسمية حول عدد القتلى، إلى عدم استطاعة قوات الأمن الوصول إلى مكان الحادثـة، مشيراً إلى أنها تكتفي بالقصف وتذهب دون أن تتمكن من الوصول إلى المكان فيما بعد لمعرفـة عدد الضحايا، وذلك تخوفاً من تعرضهم لأي كمائن مسلحة سواء من القاعدة أو الحراك. حسب حيدر.
وكان مصدر في اللجنة الأمنية العليا اليمنية قال صباح اليوم الخميس "إن قواتنا الجوية قامت بتوجيه ضربة استباقية لأحد الأوكار الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة رفض بمديريـة الصعيد بمحافظة شبوة، وأسفرت عن مصرع أكثر من 30 عنصراً من العناصر الإرهابية".
مشيراً إلى أن "بين القتلى عناصر يمنية وأجنبية منهم عناصر قيادية هامة حيث كانت عناصر التنظيم تعقد اجتماعاً لها بحضور الإرهابيين ناصر الوحيشي والسعودي الجنسية سعيد الشهري في المنطقة للتخطيط وتنفيذ عدد من العليمات الإرهابية التي كانت تستهدف عددا من المصالح اليمنية والأجنبية ومنشآت اقتصادية هامة والتخطيط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية وذلك كردة فعل انتقامية على العملية النوعية المزدوجة التي قامت بها أجهزتنا الأمنية يوم الخميس الماضي في أرحب وأبين وأمانة العاصمة".
من جهته، أكد الصحفي اليمني المتخصص في شؤون القاعدة عبدالإله حيدر شائع عدم صحة المعلومات التي تحدثت عن مقتل العولقي، وقال شائع لـ"صحيفة الهدهد الدولية" لا أساس لهذه الأنباء من الصحة، ولا أصل لها كما أن العولقي ليس عضواً في تنظيم القاعدة.
وأضاف شائع، الذي أجرى حواراً صحفياً مع العولقي قبل أيام ونشرته الجزيرة نت أمس، أضاف قوله "العولقي يعيش بشكل طبيعي وليس ملاحقاً، وكنت قد التقيته في العاصمة صنعاء الشهر الماضي، كما زرته في منزلـه بمحافظة شبوة بشكل طبيعي". لكنه استدرك "إلا إذا كان الطيران قد استهدف منزل العولقي لأن المكان الذي قصف يقرب من منزلـه بذات المنطقة بوادي رفض في شبوة".
وفي مقابلته مع "الجزيرة نت" كان أنور العولقي الذي ولد في أمريكا وكان إماماً في عدة مساجد في أمريكا، قد أقر بالتواصل مع الرائد نضال حسن الذي يواجه تهما بالشروع في القتل مع سبق الإصرار بعد قتله 13 جنديا وجرح العشرات بقاعدة فورت هود بولاية تكساس الشهر الماضي, وتوجيهه فكريا.
وقال العولقي "إن نضال حسن تواصل معه عبر البريد الإلكتروني لأول مرة قبل نحو عام من تنفيذه عملية القتل بالقاعدة العسكرية. وأضاف أن نضال كان يسأله عن شرعية العملية".
ونفى العولقي أن يكون قد جند نضال قائلا إن الولايات المتحدة هي من "جندته بجرائمها وظلمها", لكنه أقر بالمقابل بأن له "دورا في التوجيه الفكري له" وأن الأمر لم يتجاوز ذلك.
وفي تعليقه على استمرار التواصل مع نضال خلال عام كامل عبر الإنترنت، تساءل العولقي "أين كانت الأجهزة الأمنية الأميركية التي زعمت في يوم من الأيام أنها تستطيع من الفضاء أن تقرأ أرقام أي لوحة سيارة في أي مكان بالعالم".
إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول عدد قتلى العملية التي استهدفت اليوم الخميس عناصر للقاعدة في محافظـة شبوة، ففيما أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية مقتل 30 من عناصر القاعدة بينهم قائد التنظيم في جزيرة العرب ناصر الوحيشي ، قالت مصادر محلية إن عدد القتلى خمسة فقط، بالإضافة إلى طفل من أهالي المنطقة يبلغ من العمر 12 عاماً.
من جانبه، شكك الصحفي عبدالإله حيدر في صحة نبأ مقتل زعيم التنظيم الوحيشي، وقال لـ"صحيفة الهدهد الدولية" المعلومات التي أعلنتها السلطات غير صحيحة، ولا يوجد بين القتلى أياً من الأسماء التي ذكرتها المصادر الرسمية، باستثناء محمد صالح عمير الذي ظهر على قناة الجزيرة مؤخراً".
وإذ أشار إلى أنه لو كان زعيم القاعدة أو أحد من أفرادها قد قتل لأعلن التنظيم ذلك حيث لا توجد لديه مشكلة دائماً في الإعلان عن مثل ذلك، قال شائع "عدد من قتلوا في غارة اليوم 5 فقط هم من أهالي المنطقـة، وقد تم دفنهم بعد العملية".
وأرجع عبدالإله حيدر الذي سبق له أن أجرى حواراً صحفياً مع الوحيشي أيضاً، أرجع عدم دقـة معلومات المصادر الرسمية حول عدد القتلى، إلى عدم استطاعة قوات الأمن الوصول إلى مكان الحادثـة، مشيراً إلى أنها تكتفي بالقصف وتذهب دون أن تتمكن من الوصول إلى المكان فيما بعد لمعرفـة عدد الضحايا، وذلك تخوفاً من تعرضهم لأي كمائن مسلحة سواء من القاعدة أو الحراك. حسب حيدر.
وكان مصدر في اللجنة الأمنية العليا اليمنية قال صباح اليوم الخميس "إن قواتنا الجوية قامت بتوجيه ضربة استباقية لأحد الأوكار الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة رفض بمديريـة الصعيد بمحافظة شبوة، وأسفرت عن مصرع أكثر من 30 عنصراً من العناصر الإرهابية".
مشيراً إلى أن "بين القتلى عناصر يمنية وأجنبية منهم عناصر قيادية هامة حيث كانت عناصر التنظيم تعقد اجتماعاً لها بحضور الإرهابيين ناصر الوحيشي والسعودي الجنسية سعيد الشهري في المنطقة للتخطيط وتنفيذ عدد من العليمات الإرهابية التي كانت تستهدف عددا من المصالح اليمنية والأجنبية ومنشآت اقتصادية هامة والتخطيط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية وذلك كردة فعل انتقامية على العملية النوعية المزدوجة التي قامت بها أجهزتنا الأمنية يوم الخميس الماضي في أرحب وأبين وأمانة العاصمة".
