نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


القارة التي كان يسد أنفه حين يزورها ما تزال تعتبر مايكل جاكسون أبنها البار رغم حالات المجون




ليبرفيل- كومبا سيلا - لف الحزن والاسى والخيبة الخميس ارجاء افريقيا اثر اعلان وفاة مايكل جاكسون الذي يذكره الكثيرون من الافارقة خصوصا باعتباره فنانا كبيرا وملتزما بمكافحة الجوع في القارة التي تعتبره "ابنا" لها، حتى ولو كان البعض يجد صعوبة في تجاوز مجونه.


مايكل جاكسون فبل تغير لون بشرته الى الابيض
مايكل جاكسون فبل تغير لون بشرته الى الابيض
وبدا التاثر بشكل خاص في اثيوبيا لان جاكسون كان وراء تعبئة دولية ضد المجاعة بفضل اغنيته الشهيرة "وي آر ذي وورلد" (1985) التي كتبها مع ليونل ريتشي واداها اكثر من 20 مغنيا.
وقال وزير الثقافة الاثيوبي محمود ديرير "في المدن الكبرى الاثيوبية تاثر الكثير من الناس بشكل خاص لوفاته".
ومن نيروبي الى دكار، توالت شهادات التاثر والانفعال والتعليقات التي اشادت بسيرة مايكل جاكسون سليل الاسرة الفقيرة من السود في شمال الولايات المتحدة واجداده العبيد المرحلين و"ابن" افريقيا التي زارها في سبعينات وتسعينات القرن الماضي.
وكتب على يافطة ضخمة لدى وصوله في 1992 الى ليبرفيل حيث كان في انتظاره عشرات آلاف المعجبين "اهلا بك في الديار مايكل".
ومنذ ذلك الحين، اصبح لديه اسم محلي في الغابون هو ميكالا. وعرفت اسرته بقربها من اسرة الرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو.
وقال علي بونغو وزير الدفاع ونجل رئيس الغابون الذي نظم زيارته الى بلاده "انه اول فنان يفرض نفسه على العالم باسره وعلى كل الاجناس. لقد اثبت ان الموسيقى لا حدود لها".
وفي كينيا، قال اريك وايناينا احد اشهر المطربين "كان يقوم باشياء خارقة ببساطة من خلال الغاء الحواجز بين موسيقى السود والبيض".
واكد المغني السنغالي اسماعيلا تيديان من فرقة الاسطورة توري كوندا "لا شيء سوى الحزن والاسف بعد رحيله"، مضيفا "لقد كان هرما موسيقيا وقام بامور كثيرة في الفترة التي عاشها".
وكان مايكل جاكسون واكب في 1999 ميلاد رمز اخر هو الرئيس الاسبق نيلسون مانديلا. وقد نعت مؤسسة مانديلا خسارته التي جاءت "سابقة لاوانها".
اما الفنانة السيراليونية جانات ويلس التي كانت تعتزم السفر الى لندن لحضور عودة جاكسون الى الغناء، فقد كان وقع اعلان وفاته خبرا "لا يصدق وصدمة". ودعت بلادها الى اعلان "الحداد اسبوعا باسم التضامن بين السود لان الفقيد جللنا بالفخر".
وقال الكاميروني روجيه سامينغ من فرقة افرو-بوب ايكس مالايا ان "مايكل جاكسون احدث ثورة في الموسيقى وكان يجعلنا نحلم منذ نعومة اظفارنا"، في حين اشار مواطنه روبن بينام بيكوي من فرقة ماكاسي الى "جديته ومهنيته" وقدرته "على التجديد المستمر".
واذا كانت عبقرية الفنان موضع اجماع من الكل، فانه كان موضع انتقاد لجهة السلوك او بسبب جوانب من حياته الخاصة، كما هو الحال في ساحل العاج حيث اعلن ملك البوب زعيما قبليا في ابواسو (جنوب شرق) اثناء جولته في 1992.
ويتذكر الصحافي تيبورسي كوفي ان جاكسون قام لدى نزوله من الطائرة "بسد انفه. واثارت تلك الحركة غضب السكان لانهم اعتبروا ان مايكل جاكسون اراد ان يقول ان ساحل العاج تنبعث منها رائحة كريهة".
واعرب دي جي لوسيانو الموسيقي العاجي الذي كان قلد جاكسون في شبابه في النوادي الليلية في ابيدجان، عن اسفه لنهاية معبوده الذي رحل "مثقلا بالديون وقد لوثت سمعته فضائح التحرش بالاطفال".
وقال وزير الثقافة الاثيوبي انه "باستثناء سلوكه الخاص، فانه يترك ذكرى لايقونة خصوصا من خلال اغنيته التي تدعونا الى ترك عالم افضل للاجيال اللاحقة".

كومبا سيلا
الجمعة 26 يونيو 2009