
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "لقد وفقنا الله لاسقاط طائرة تابعة لشركة +يو بي اس+ الاميركية ... بعد اقلاعها من مطار دبي الدولي" في الثالث من ايلول/سبتمبر الماضي.
واضاف التنظيم الذي يأخذ من اليمن معقلا له "لكن لان اعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين احداهما مرسلة عبر شركة يو بي اس والأخرى عبر شركة فيداكس الأميركيتين".
ويشير التنظيم الى تحطم طائرة شحن تابعة لشركة "يو.بي.اس" مطلع ايلول/سبتمبر الماضي قرب قاعدة عسكرية اماراتية في منطقة صحراوية قريبة من مطار دبي، ما اسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.
واكدت هيئة العامة للطيران المدني الاماراتية هذا الاسبوع استبعاد حصول اي عمل تخريبي على متن الطائرة الاميركية مشيرة الى ان سقوط الطائرة نتج عن حريق شب في حمولتها. كما ذكرت الهيئة في بيان انه لم يتم العثور على اي اثر لمتفجرات على متن هذه الطائرة.
وعثر يوم الجمعة الماضي على طردين مفخخين قادمين من اليمن في كل من دبي وبريطانيا. وكان الطردان مرسلين الى اماكن عبادة يهودية في شيكاغو (الولايات المتحدة).
وقد اطلقت حادثتا الطردين انذارا عالميا في المطارات عبر العالم اعاد الى الواجهة المخاطر التي يثملها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وتوعد التنظيم بعمليات اخرى وقال "وحيث ان العمليتين كللتا بالنجاح فاننا ننوي تعميم الفكرة على اخواننا المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب اضافة الى طائرات الشحن".
وكرر التنظيم في بيانه قول زعيم القاعدة اسامة بن لادن في تسجيل سابق "لو ان رسائلنا اليكم تحملها الكلمات لما حملناها اليكم بالطائرات".
وتساءل التنظيم "لماذا لم يبين العدو ما حدث في طائرة ال+يو بي اس" التي أسقطت؟ هل لان العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة ام ان ادارة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما ارادت ان تخفي الحدث حتى لا تبين فشلها الامني خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأميركية؟".
وتوجه التنظيم لاوباما بالقول "لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك في غضون عام واحد وسنواصل باذن الله تسديد ضرباتنا على المصالح الأميركية ومصالح حلفاء أميركا".
ويشير التنظيم بذلك ايضا الى عملية التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية كانت تقوم برحلة بين امستردام ونيويورك يوم عيد الميلاد الماضي وتبناها التنظيم.
ونفذ المحاولة الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب الذي اقام لفترة في اليمن حيث يعتقد ان تلقى التدريب والتقى الامام المتشدد المطلوب حيا او ميتا من قبل واشنطن انور العولقي.
وقال التنظيم الذي نجم عن اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة اعتبارا من مطلع 2009، "ان عبوتنا المطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها في الجو او بعد وصولها الى هدفها الاخير وهي مصممة لتتجاوز جميع اجهزة الكشف".
واضاف "نقول لآل سعود (الاسرة الحاكمة السعودية) لقد فضح الله عمالتكم لليهود فقد كانت تلك العبوات متوجهة الى معابد يهودية صهيونية فتدخلتم بخيانتكم لحمايتهم فلعنة الله على الظالمين".
ولعبت معلومات استخبارية سعودية دورا حاسما في ضبط الطردين المفخخين في الامارات وبريطانيا، وقد اشادت واشنطن بالدور السعودي في هذا المجال.
واضاف التنظيم الذي يأخذ من اليمن معقلا له "لكن لان اعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين احداهما مرسلة عبر شركة يو بي اس والأخرى عبر شركة فيداكس الأميركيتين".
ويشير التنظيم الى تحطم طائرة شحن تابعة لشركة "يو.بي.اس" مطلع ايلول/سبتمبر الماضي قرب قاعدة عسكرية اماراتية في منطقة صحراوية قريبة من مطار دبي، ما اسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.
واكدت هيئة العامة للطيران المدني الاماراتية هذا الاسبوع استبعاد حصول اي عمل تخريبي على متن الطائرة الاميركية مشيرة الى ان سقوط الطائرة نتج عن حريق شب في حمولتها. كما ذكرت الهيئة في بيان انه لم يتم العثور على اي اثر لمتفجرات على متن هذه الطائرة.
وعثر يوم الجمعة الماضي على طردين مفخخين قادمين من اليمن في كل من دبي وبريطانيا. وكان الطردان مرسلين الى اماكن عبادة يهودية في شيكاغو (الولايات المتحدة).
وقد اطلقت حادثتا الطردين انذارا عالميا في المطارات عبر العالم اعاد الى الواجهة المخاطر التي يثملها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وتوعد التنظيم بعمليات اخرى وقال "وحيث ان العمليتين كللتا بالنجاح فاننا ننوي تعميم الفكرة على اخواننا المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب اضافة الى طائرات الشحن".
وكرر التنظيم في بيانه قول زعيم القاعدة اسامة بن لادن في تسجيل سابق "لو ان رسائلنا اليكم تحملها الكلمات لما حملناها اليكم بالطائرات".
وتساءل التنظيم "لماذا لم يبين العدو ما حدث في طائرة ال+يو بي اس" التي أسقطت؟ هل لان العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة ام ان ادارة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما ارادت ان تخفي الحدث حتى لا تبين فشلها الامني خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأميركية؟".
وتوجه التنظيم لاوباما بالقول "لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك في غضون عام واحد وسنواصل باذن الله تسديد ضرباتنا على المصالح الأميركية ومصالح حلفاء أميركا".
ويشير التنظيم بذلك ايضا الى عملية التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية كانت تقوم برحلة بين امستردام ونيويورك يوم عيد الميلاد الماضي وتبناها التنظيم.
ونفذ المحاولة الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب الذي اقام لفترة في اليمن حيث يعتقد ان تلقى التدريب والتقى الامام المتشدد المطلوب حيا او ميتا من قبل واشنطن انور العولقي.
وقال التنظيم الذي نجم عن اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة اعتبارا من مطلع 2009، "ان عبوتنا المطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها في الجو او بعد وصولها الى هدفها الاخير وهي مصممة لتتجاوز جميع اجهزة الكشف".
واضاف "نقول لآل سعود (الاسرة الحاكمة السعودية) لقد فضح الله عمالتكم لليهود فقد كانت تلك العبوات متوجهة الى معابد يهودية صهيونية فتدخلتم بخيانتكم لحمايتهم فلعنة الله على الظالمين".
ولعبت معلومات استخبارية سعودية دورا حاسما في ضبط الطردين المفخخين في الامارات وبريطانيا، وقد اشادت واشنطن بالدور السعودي في هذا المجال.