تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


القبض على محمد أحمد الحنق زعيم تنظيم القاعدة في منطقة أرحب شمال صنعاء




صنعاء - ا ف ب - افاد مصدر امني الاربعاء انه تم في شمال صنعاء القاء القبض على محمد احمد الحنق الذي يعد من القادة المحليين لتنظيم القاعدة وكانت خليته في اساس التهديدات الامنية التي خيمت على السفارات الاجنبية في صنعاء وتسببت في اغلاق السفارتين الاميركية والبريطانية في العاصمة اليمنية ثم تبعتهما السفارة الفرنسية
وقد قال مصدر امني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه انه "تم القاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران" على بعد 80 كلم شمال صنعاء.
واضاف المصدر ان الحنق "مطلوب رئيسي" وتقدمه وزارة الداخلية على انه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة ارحب (40 كلم شمال صنعاء)
وكانت اجهزة الامن اشتبكت مع الحنق ومرافقيه يوم الاثنين في ارحب، وتمكن حينها من الفرار بعد ان اصيب اثنان من مرافقيه بجروح والقي القبض عليهما. وتابعت اجهزة الامن منذ الاثنين عمليات البحث عن الحنق.
وذكر المصدر الامني ان الاثنين الاخرين اللذين القي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا اصيبا في اشتباكات ارحب الاثنين.

ـــــــــــــــــــــ

حم/واك/ام ديسك

‎© 1994-2009 Agence France-Presse‏


يمنيون في ارحب يناقشون الهجمات الاخيرة في ارحب - ا ف ب
يمنيون في ارحب يناقشون الهجمات الاخيرة في ارحب - ا ف ب
وقد اعادت سفارتا فرنسا وبريطانيا في صنعاء فتح ابوابهما الاربعاء بعد ان اغلقتا بسبب المخاوف من تهديدات تنظيم القاعدة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال مسؤول في السفارة الفرنسية التي كانت مغلقة منذ الاثنين، ان الممثلية فتحت ابوابها مجددا الاربعاء.

من جهة اخرى، اوضح بيان نشر على موقع السفارة البريطانية في صنعاء ان الاخيرة "اعادت فتح ابوابها لكن الخدمات المخصصة للعامة (تأشيرات وخدمات قنصلية) تبقى مغلقة".
واضاف البيان "ان الوضع يجري تقييمه على اساس يومي". وكانت السفارة اغلقت ابوابها الاحد "لاسباب امنية"، تزامنا مع اغلاق السفارة الاميركية التي عللت الاغلاق بوضوح ب"التهديدات المستمرة لتنظيم القاعدة".

الا ان سفارة واشنطن اعادت فتح ابوابها امس الثلاثاء غداة عملية امنية نفذتها القوات اليمنية بالقرب من صنعاء.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت الثلاثاء انها "شددت من اجراءاتها الامنية وحمايتها للسفارات الاجنبية واماكن تواجد الاجانب واقامتهم".
وقالت الوزارة في محاولة لطمأنة البعثات الدبلوماسية الاجنبية ان "الحمايات الامنية للسفارات جرى اعدادها وتدريبها على نحو ممتاز وعلى مستوى عال من المهنية وهي قادرة على القيام باعمال الحماية على اكمل وجه".


وذكرت ايضا بان عمليات مكافحة الارهاب مستمرة "على مدار الساعة"، مشيرة الى انه تم خلال الايام الماضية القاء القبض على "خمسة من العناصر الارهابية في كل من محافظات صنعاء والحديدة (غرب) وامانة العاصمة" اضافة الى ان شخصين قتلا في ارحب بالقرب من صنعاء.

والاثنين، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "عدم الاستقرار" في اليمن يهدد "الاستقرار الاقليمي وحتى العالمي".
وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب توعد في بيان تبنى فيه الهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد، بمواصلة الهجمات وباستهداف "كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية.

ودعا التنظيم الى "اخراج المشركين من جزيرة العرب، وذلك بقتل كل صليبي يعمل في السفارات او غيرها"، كما اعلن "الحرب الشاملة على كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية "في البر والبحر والجو".
وبعد الغارات الني شنت في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر واسفرت عن مقتل اكثر من 60 متشددا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة، ارسلت صنعاء مؤخرا تعزيزات عسكرية الى شرق البلاد لمطاردة هؤلاء المتشددين، اضافة الى تعزيز التدابير الامنية حول السفارات.






ا ف ب
الاربعاء 6 يناير 2010