نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


القتال في صعدة مستمر وسط تبادل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار من الطرفين




صنعاء - حمود منصر - استمر القتال في شمال اليمن بعد ظهر السبت بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من اعلان الحكومة تعليق العمليات العسكرية مؤقتا بمناسبة عيد الفطر واقتراحها تثبيت وقف لاطلاق النار اعتبارا من ظهر السبت اذا التزم المتمردون شروطها. وقال مصدر عسكري ميداني لوكالة فرانس برس ان "العمليات العسكرية مستمرة وجماعة الحوثي لا تزال تستهدف القوات الحكومية المتمركزة في مواقعها".


القتال في صعدة مستمر وسط تبادل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار من الطرفين
وذكر المصدر ان القتال يتركز خصوصا في حرف سفيان بمحافظة عمران وفي منطقة الملاحيظ في محافظة صعدة، في شمال البلاد.
وكانت الحكومة اليمنية اعلنت في بيان رسمي ليل الجمعة السبت انها "سوف توقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية من لحظة اعلان هذا البيان" الذي صدر ليل الجمعة السبت.
واضافت ان هذا القرار جاء "بناء على توجيهات القيادة السياسية (...) وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واستجابة لمطالبات الاخوة المواطنين في محافظة صعدة وكافة النداءات الموجهة للحكومة (...) من اجل ايصال المواد التموينية للمواطنين والمساعدات للنازحين".

وعرضت الحكومة "تثبيت وقف اطلاق النار ابتداء من الساعة 12,00 من ظهر اليوم السبت اذا التزمت عناصر التخريب والتمرد" شروطا كانت حددتها من قبل وكررتها في البيان مستثنية شرطا واحدا من اصل ستة يتعلق بالكشف عن مصير ست رهائن اجانب.
والشروط هي "الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام والنزول من المرتفعات وانهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق" و"اطلاق المحتجزين (لدى المتمردين) من المدنيين والعسكريين"، حسبما ورد في البيان.
كما تشمل شروط الحكومة للمتمردين "الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"اعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".

وتبادل الطرفان الاتهامات حول عدم احترام وقف العمليات العسكرية وافشال وقف اطلاق النار.
فقد اكد مصدر مسؤول في مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة ان عناصر التمرد الحوثي "استمرت في اعتداءاتها على القوات المسلحة والأمن في الملاحيظ وسفيان وباقم" بالرغم من اعلانها التجاوب مع مبادرة الحكومة.

من جانبها اكدت قيادة التمرد الحوثي في بيان اصدرته قبل ظهر السبت، اي قبل الموعد الذي حددته الحكومة لتثبيت وقف اطلاق النار ان قوات السلطة "واصلت اعتداءاتها في مختلف مناطق المواجهات رغم إعلانها تعليق العمليات العسكرية".
وقالت ان "زحفا عسكريا تحرك (صباح السبت) باتجاه مديرية سفيان (محافظة عمران) مصحوبا باطلاق مكثف للصواريخ والمدفعية في حالة لا تختلف تماما عن حالة الحرب القائمة".

وكان محمد عبد السلام المتحدث باسم القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي اكد في وقت سابق ان المتمردين "مستعدون لمعالجة" الشروط الخمسة التي حددتها الحكومة لتثبيت وقف اطلاق النار "وهذا امر طبيعي".
وقال المتحدث في اتصال مع قناة الجزيرة الفضائية "اكدنا عبر نداءات ومبادرات سابقة التزامنا بفتح الطرقات وعودة الامور الى ما كانت عليها اي فتح الطرقات وازالة الحواجز وانهاء التمترس وعودة السلطة المحلية الى كل المناطق لممارسة دورها".
وتابع الناطق باسم القائد الميداني للحوثيين "لا نرغب على الاطلاق ببقاء اي اسير لدينا رغم ان السلطة لم تلتفت الى ما لديها من اسرى البعض منهم (في الاسر منذ) اربع سنوات".

وذكر بان هذه "النقاط هي نتاج للحرب واي حرب لا بد ان يكون فيها اسرى وسيطرة على مناطق واليات".
واتت خطوة الحكومة بعد يومين من مقتل اكثر من ثمانين مدنيا في غارة للقوات اليمنية استهدفت تجمعا للاجئين في حرف سفيان شمال صنعاء بحسب المتمردين وشهود عيان ومنظمات انسانية.
ونددت جهات دولية بينها الامم المتحدة وفرنسا بهذه الحادثة الدموية التي لم تؤكد صنعاء وقوعها وانما شكلت لجنة للتحقيق فيها.

ودعا الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون الجمعة اطراف النزاع الى "وقف المعارك على الفور والسماح في شكل عاجل بوصول المساعدات الانسانية الى المناطق المستهدفة".
وكان النزاع في شمال اليمن انفجر مجددا في 11 اب/اغسطس الماضي في ما بات يعرف ب"الحرب السادسة" بين الحكومة اليمنية والحوثيين ضمن الصراع المستمر منذ 2004.
وتتهم السلطات المتمردين الزيديين، وهم فرع من الشيعة، بالسعي لاعادة حكم الامامة الزيدية الذي اطاح به انقلاب في العام 1962 اعلنت في اعقابه الجمهورية، كما تتهمهم بان يحظون بدعم جهات في ايران.
ومنذ 2004، اسفرت المواجهات بين السلطة المركزية والمتمردين عن مقتل الالاف في صعدة.
وتقع معاقل التمرد الزيدي في محافظة صعدة الشمالية المتاخمة للسعودية، والمناطق المحيطة بها.



pl,] lkwv
السبت 19 سبتمبر 2009