نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


القضاء الأميركي يستدعي باسيل للتحقيق معه بتهم خطف وتعذيب




عادت قضية الإرث العائلي المتنازع عليه بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وعائلة لبنانية تعيش في فلوريدا الى الواجهة من جديد. حيث نشرت “نداء الوطن” تفاصيل الفضيحة المدوية التي لحقت بباسيل، حيث استدعت المحاكم الاميركية المدعى عليه باسيل، ووكيله القانوني المحامي ماجد بويز، والقاضي بيتر جرمانوس ووزير العدل السابق سليم جريصاتي وأعضاء بارزين آخرين في “الوطني الحر”بتهمة “الإختطاف والإحتجاز غير القانوني والتعذيب”،


جبران باسيل - جنوبية
جبران باسيل - جنوبية
وهذا الاستدعاءللنظر في قضية رفعها ضدهم المواطنان اللبنانيان الأميركيان المقيمان في فلوريدا، لارا منصور وزوجها إيلي سماحة على خلفية قضية أخرى تتمحور حول نزاع على إرث عائلي بين المدعية وأقاربها تقدر قيمته بحوالى 10 ملايين دولار أميركي. وبعيداً من قضية اتهام “عرقلة انتقال الإرث” للمدعيَين منصور وسماحة، تتمحور القضية الجديدة حول “خطف الزوجين في بيروت لأكثر من أسبوع (شهر نيسان 2019)، واحتجازهما كرهائن بشكل غير قانوني وتعذيبهما” وذلك بعد استدراجهما للعودة إلى لبنان للإتفاق حول ميراث منصور بعد وفاة والد الزوجة في العام 2017، إذ بحسب محاميهما آنذاك لورن بيركلي “تدعي منصور سماحة أن أقاربها المقيمين في لبنان منعوها من الحصول على الثروة التي خلفها والدها وراءه، حسب الصحيفة. وتلفت الصحيفة الى ان “الأمر تطور إلى نزاع قانوني رفع فيه الزوجان سماحة دعوى قضائية في كل من لبنان والمنطقة الجنوبية لفلوريدا حيث يقيمان. طُلب من لارا العودة إلى لبنان مع زوجها لحل قضية الإرث المعلقة مع أقاربها، وقيل لهما أنهما كانا سيحصلان على أموالهما وعودة ممتلكاتهما في ما لو توجّها إلى لبنان، لكن بمجرد وصولهما إلى مطار بيروت بدأت رحلة التعذيب، ووجهت إليهما تهمة التشهير ولم يتم الإفراج عنهما وتم تهديدهما حتى أسقطا دعواهما القضائية بالإكراه”. وبعد تدخل السفارة الأميركية في لبنان ووزارة الخارجية، أطلقت السلطات اللبنانية سراحهما وسمحت لهما بالعودة إلى الولايات المتحدة. بعد الإفراج عنها، قالت منصور لوسائل إعلام أميركية محلية، في فيديو منشور على صفحة قناة “لوكال 10”: “حاولوا قتلنا، وقد وضعوا سكيناً علينا… أجبروني على التوقيع على كل شيء”، وأضاف زوجها: “كنا تحت الأرض. لم نتمكن من رؤية أي ضوء”.

موقع جنوبية اللبناني
الثلاثاء 10 نونبر 2020