تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


القضاء الروسي يفرج عن شريك خودوركوفسكي لكنه يبقي عليه غرامة 550 مليون دولار




موسكو - ماريا بانينا - أمر القضاء الروسي الخميس بالافراج عن شريك ميخائيل خودوركوفسي لكنه ابقى على غرامة ضريبية بنحو 550 مليون دولار تمنع الثري السابق المناهض للكرملين والمنفي منذ كانون الاول/ديسمبر من العودة الى روسيا.


خودوركوفسكي
خودوركوفسكي
واعلنت المحكمة العليا الروسية انها خفضت احكام خودوركوفسكي وشريكه بلاتون ليبيديف اللذين اعتقلا في 2003 وادينا الاول بعشر سنوات وسبعة اشهر سجنا والثاني بعشر سنوات وستة اشهر و22 يوما، وقد انتهى الحكم.
ولا يغير هذا القرار شيئا في وضع خودوركوفسكي الذي افرج عنه في كانون الاول/ديسمبر. لكن المحكمة أمرت "بالافراج عن ليبيديف" الذي كان يفترض ان يظل في السجن حتى ايار/مايو المقبل وفق ما اعلن الناطق باسم المحكمة بافل اودينتسوف لفرانس برس.

وافادت وكالات الانباء الروسية ان ليبيديف قد يفرج عنه الخميس بعد ان تتلقى سلطات معتقل فيلسك في منطقة ارخانغيلسك (شمال) حيث يقضي حكمه، الوثائق الضرورية للافراج عنه.
وقال اودينتسوف ان كل الوثائق قد سلمت الى جهاز تطبيق الاحكام الروسي ويفترض ان تصل الى المعتقل في اقرب الاجال.

من جهة اخرى رفضت المحكمة العليا الغاء حكمين يدينا الرجلين في القضاء المدني بدفع غرامة ضريبية قدرها 550 مليون دولار.
واعلن خودوركوفوسي الذي اصدر الرئيس فلاديمير بوتين عفوا عنه في كانون الاول/ديسمبر وصعد على الفور في طائرة نقلته الى المانيا، انه لا يستطيع العودة الى روسيا بسبب ذلك الحكم في القضاء المدني الذي كان زال محدقا به. واعرب المكتب الصحافي لخودوركوفسكي في بيان عن ارتياحه لخبر الافراج قريبا عن بلاتون ليبيديف "الذي ينتظره اقاربه واصدقاؤه وانصاره منذ وقت طويل".

واعتقل ليبيديف على غرار خودوركوفسكي في 2003 وقضى عشر سنوات في السجن بعد ادانته باحتيال ضريبي على نطاق واسع وتبييض الاموال والاحتيال في اطار محاكمتين في 2005 و2010، انتقدهما المدافعون عن حقوق الانسان بانهما كانتا مسيستين. غير ان مركز خودوركوفسي اعرب عن الاسف للابقاء عن الغرامة الضريبية "العبثية" بحق صاحب مجموعة يوكوس النفطية سابقا وشدد على ان ذلك "يحرمه من العودة الى روسيا".

وشدد المركز في بيان انه "طالما ما زالت هذه الغرامة سارية المفعول يمكن ان يسقط وراءه ستار حديدي في اي وقت". واضاف ان محامي خودوركوفسكي "سيواصلون استعمال كل الاليات القضائية من اجل الغائها".
واعتبر ميخائيل رميزوف من معهد الاستراتيجية الوطنية ان "اعلان الافراج عن ليبيديف منطقي تماما" ويندرج - على غرار الافراج عن خودوركوفسكي - في اطار جهود روسيا لتحسين سمعتها في الخارج.
وقال رميزوف لفرانس برس انه فيما يخص خودوركوفسكي "بما ان الغرامة مستمرة فلا يمكنه سوى ان يبقى في الخارج".

واضاف المحلل ان "الكرملين لا يعرف ما قد يتوقعه منه (...) ويفضل ان بقى خودوركوفسكي بعيدا" عن روسيا. وقد استبعد خودوركوفسكي تماما في عدة مقابلات خوض المعترك السياسي وتمويل المعارضة.
لكنه اعلن انه يريد الدفاع عن المعتقلين السياسيين في روسيا. وانتقد الليبراليون الروس في الخارج قضية يوكوس باعتبارها عملية يقف وراءها الكرملين لاستعادة السيطرة على العائدات النفطية واخضاع رجل اعمال كانت لديه طموحات سياسية.

ماريا بانينا
الخميس 23 يناير 2014