حضر المؤتمر ممثلو عائلات ضحايا مذبحة سجن ابو سليم التي قتل خلالها حوالي 1200 معتقلا
وقدمت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان تقريرا للمرة الاولى في طرابلس في حضور صحافيين ودبلوماسيين غربيين وممثلي عائلات ضحايا مذبحة 1996 في سجن ابو سليم التي قتل خلالها قوات الامن ما لا يقل عن 1200 معتقلا بحسب هيومن رايتس ووتش.
واوضح توم مالينوفسكي مدير مكتب المنظمة في واشنطن للصحافيين ان ممثلي عائلات اخرى في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) منعوا من الانتقال الى طرابلس لحضور المؤتمر وتعرضوا لمساءلة قوات الامن طوال ساعة قبل الافراج عنهم.
الا ان مديرة فرع الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش ليا ويستون اعتبرت ان "تقويما علنيا لملف حقوق الانسان في ليبيا كان امرا لا يمكن تصوره قبل سنوات، وهذا يعكس اتساع النقاش العام في هذا البلد".
من جهة اخرى، دعت ويستون الحكومة الليبية الى مراجعة قانون العقوبات للسماح لجميع الليبيين بالمشاركة في النقاش العام من دون الخوف من التعرض لعقوبات قضائية، والكف عن اعتقال من ينتقدون الحكومة
واوضح توم مالينوفسكي مدير مكتب المنظمة في واشنطن للصحافيين ان ممثلي عائلات اخرى في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) منعوا من الانتقال الى طرابلس لحضور المؤتمر وتعرضوا لمساءلة قوات الامن طوال ساعة قبل الافراج عنهم.
الا ان مديرة فرع الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش ليا ويستون اعتبرت ان "تقويما علنيا لملف حقوق الانسان في ليبيا كان امرا لا يمكن تصوره قبل سنوات، وهذا يعكس اتساع النقاش العام في هذا البلد".
من جهة اخرى، دعت ويستون الحكومة الليبية الى مراجعة قانون العقوبات للسماح لجميع الليبيين بالمشاركة في النقاش العام من دون الخوف من التعرض لعقوبات قضائية، والكف عن اعتقال من ينتقدون الحكومة