وقالت الراهبة كيرستن فيرس في اجتماع منعقد اليوم الثلاثاء ضمن المؤتمر السنوي للكنيسة الذي بدأ منذ يوم الأحد الماضي وينتهي غدا الأربعاء، إن أغلب الضحايا هم أطفال كانوا في مؤسسات شموسية، ولكنها أشارت إلى أنه كان هناك أيضا اعتداءات داخل أبرشيات.
وأضافت أن الكنيسة ستؤسس مجلس استشاري للضحايا لتوسيع نطاق مشاركة الضحايا في عملية معالجة هذه الاعتداءات.
وأعلنت فيرس أن الكنيسة سوف تزيد الأموال المخصصة بالفعل للوقاية ومعالجة الحالات لعام 2020 والتي تبلغ 3ر1 مليون يورو، بقيمة مليون يورو أخرى.
ومن جانبها قالت كرستين كلاوس المتحدثة باسم الضحايا إن الكنيسة الإنجيلية ترددت لفترة طويلة قبل أن تتطرق لقضايا الاعتداءات الجنسية في عام 2018، وشددت على ضرورة أن تركز الكنيسة على احتياجات المتضررين، وكذلك على ضرورة توفير خطة تعويض سليمة.
وكانت فيرس أكدت من قبل أن الكنيسة الإنجيلية لا تعتزم دفع مبالغ تعويض جزافية للضحايا، على عكس ما تفعله الكنيسة الكاثوليكية منذ أعوام.
وقالت كلاوس إن الأمر لا يتعلق بإخلاء طرف الكنيسة عن طريق مبلغ مالي، ولكنها شددت على ضرورة أن يكون هناك جهد مدى الحياة للتعامل مع الضحايا بشكل مناسب.