نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الكنيسة الكاثوليكية في المانيا تعترف بمعاناة الأيتام في مدارسها




برلين (د ب أ) - اعترف رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا اليوم الأحد بأن دور الأيتام التابعة للكنيسة الكاثوليكية "أساءت" لبعض الأطفال خلال عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين ، وتعهد بإجراء تحقيقات بشأن كل حالة على حدة.


الكنيسة الكاثوليكية في المانيا تعترف بمعاناة الأيتام في مدارسها
وفي مقال من المقرر ان تنشرالاثنين صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" ، قال روبرت تسوليتش ، رئيس الكاثوليك الألمان البالغ عددهم 26 مليون كاثوليكي ، إنه سيلتقي قريبا مع بعض الضحايا لسماع رواياتهم.
وكتب تسوليتش، كبير أساقفة مدينة فرايبورج، يقول إنه يشعر بالأسف لأن " الأطفال والشباب عانوا من الإساءة إليهم عقليا وبدنيا في دور الأيتام الكاثوليكية" ، داعيا المنظمات الخيرية الكاثوليكية إلى السماح للمواطنين الذين تربوا في دور الأيتام في الفترة المذكورة بالإطلاع على ملفاتهم.
وعلى عكس فضيحة في أيرلندا حول الاعتداء الجنسي في دور الأيتام، ركزت الادعاءات في ألمانيا على العقوبات البدنية التي تعرض لها الأيتام في هذه الدور وإكراههم على العمل اليدوي المرهق.
وكان الكثير من هؤلاء الأيتام من الذين تشردوا بعد أن قتل آباؤهم في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تنظر مجموعة عمل يعين أعضاؤها من قبل البرلمان الألماني في الإساءة الألمانية ، وستعقد هذه المجموعة اجتماعا في برلين غدا الاثنين بين مواطنين تربوا في الدور المذكورة وممثلين عن الكنائس اللوثرية البروتستانتية والكنائس الكاثوليكية التي كانت تدير معظم هذه الدور.
غير أن تسوليتش أكد استحالة تقدير عدد الأيتام الكاثوليك الذين تعرضوا لسوء المعاملة في دور الأيتام وقال إن الأبحاث التي أجريت حتى الآن في هذه المسألة والدعاوى التي خسرت أمام الكنيسة تذهب إلى أن عدد هؤلاء لا يزيد عن مئات قليلة.
ويقدر عدد الأيتام الذين تبنتهم دور الأيتام الكنسية بنحو 800 ألف طفل في الفترة التي كانت فيها ألمانيا الغربية في طور التعافي من آثار الدمار التي لحقت بها أثناء الحرب العالمية الثانية.
وذكرت مجلة " فوكوس" الألمانية الاسبوعية أن ممثلين عن الأيتام السابقين يطالبون دولة ألمانيا بتأسيس صندوق خاص لتعويض نحو 500 ألف يتيم سابق بخمسين ألف يورو لكل منهم ، مما يعني تحمل الدولة قرابة 25 مليار يورو (35 مليار دولار).

د ب ا
الاحد 14 يونيو 2009