نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


الكنيست يصوت على مشروع قانون يفرض استفتاء قبل اي انسحاب من القدس والجولان




القدس - من المقرر ان يصوت البرلمان الاسرائيلي الاثنين على مشروع قانون يفرض تنظيم استفتاء بشأن اي انسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان السورية او القدس الشرقية، مضيفا بذلك شرطا مسبقا لاي اتفاق سلام، كما اعلن متحدث باسم الكنيست.


وقال جيورا بارديس المتحدث باسم الكنيست لوكالة فرانس برس "ستتم مناقشة النص الاثنين في قراءة ثانية وثالثة في الكنيست بهدف تبنيه بشكل نهائي".
ويبدأ الاجتماع في الساعة 16,00 (14,00 تغ) بحسب المتحدث الذي تعذر عليه تحديد ساعة التصويت.

وكان تم تبني مشروع القانون هذا الذي قدمه ياريف ليفين النائب عن الليكود حزب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، في قراءة اولى بدعم من الحكومة. وينص على ضرورة تنظيم استفتاء قبل تطبيق اي اتفاق ينص على انسحاب اسرائيلي.

غير ان المشروع ينص على انه من غير الضروري تنظيم استفتاء في حال صوتت الغالبية الموصوفة من ثلثي النواب (80 من 120) لصالح الانسحاب في اطار اتفاقات سلام محتملة مع سوريا او مع السلطة الفلسطينية.

وتحتل اسرائيل القدس الشرقية وهضبة الجولان منذ حرب حزيران/يونيو 1967 وضمتهما على التوالي عامي 1967 و1981. ولم تعترف المجموعة الدولية ابدا بهذا الضم وهي تعتبر الجولان والقدس الشرقية اراض محتلة.

ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية في حين تشترط دمشق لتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل استعادة هضبة الجولان بالكامل.
وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية واذاعة الجيش الاسرائيلي فانه من المتوقع ان يتم تبني المشروع بدون صعوبات.

وخلال التصويت اثناء القراءة الاولى صوت 68 نائبا بينهم وزير الدفاع وزعيم حزب العمل ايهود باراك لمصلحة المشروع مقابل اعتراض 32 نائبا بينهم زعيمة المعارضة تسيبي ليفني.


ا ف ب
الاثنين 22 نونبر 2010