نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الليبيون يؤكدون تدهور صحة عبد الباسط المقر احي




طرابلس - تدهورت صحة الليبي عبد الباسط المقرحي الذي كان حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اعتداء لوكربي واعيد الى ليبيا في اب/اغسطس الماضي، بعد انتشار مرض السرطان بجسمه، حسب ما جاء في نشرة طبية وصلت نسخة منها لوكالة فرانس برس ليل السبت الاحد.


الليبيون يؤكدون تدهور صحة عبد الباسط المقر احي
وجاء في النشرة الصادرة عن ادارة الخدمات الطبية في مركز طرابلس الطبي "نتيجة لتطور حالة عبد الباسط المقرحي، ادخل السبت الى مستشفى مركز طرابلس الطبي لعلاجه من حالة قيء وقحة مستمرة ولتقييم حالته المرضية بعد عدة جرعات من العلاج الكيماوي".

واضافت ان "الفحص اظهر علامات اعراض جانبية منها زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكر ووهن في العضلات" مضيفة ان "التصوير المغناطسي اظهر زيادة في انتشار المرض (السرطان) عما كان عليه في السابق".
واوضحت ان "فريق من الخبراء الاوروبيين قيموا حالته واوصوا بضرورة الاستمرار في العلاج الكيماوي مع احتمال استعمال انواع اخرى من العلاج للتحكم الجزئي بالمرض".

وقد ادين المقرحي (57 عاما) بالاشتراك في تفجير طائرة بان اميركان عام 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية. واطلقت الحكومة الاسكتلندية سراحه في 20 اب/اغسطس لاسباب صحية حيث انه مصاب بسرطان البروستات في مرحلة نهائية ليعود في اليوم نفسه الى ليبيا.

واثار اطلاق سراحه اعتراضات شديدة ولا سيما في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها معظم ضحايا الاعتداء ال270.
وقد اتصلت السلطات الاسكتلندية من جديد الاربعاء الماضي بالمقرحي بعد ان تحدثت صحيفة بريطانية عن "اختفائه".

وتمكن مجلس ايست رينفروشاير الهيئة المحلية الاسكتلندية المسؤولة عن الرقابة القضائية على المقرحي، من الاتصال به هاتفيا في منزله في طرابلس.
وقال المتحدث باسم المجلس "تحدثنا مع المقرحي الموجود في منزله. ولا يوجد اي سبب يدعو للقلق. انه في داره" وذلك بعد مقال لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية الاربعاء يقول ان المقرحي "اختفى".

واوضحت الصحيفة انها لم تتمكن من الاتصال بالمقرحي منذ مساء الاحد لا في منزله او في المستشفى الذي يعالج فيه من السرطان. وكان متحدث باسم مجلس ايست رينفروشاير قال انه لم يتمكن من التحدث مع المقرحي مساء الثلاثاء.
وبحسب شروط الرقابة القضائية لا يمكن للمقرحي تغيير منزله ولا مغادرة طرابلس وعليه ان يبقى على اتصال بالمجلس بانتظام.



ا ف ب
الاحد 20 ديسمبر 2009