نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي


الماء رهان استراتيجي لمنطقة البحر المتوسط




اكد الملتقى الدولي حول “الماء في منطقة المتوسط : رهان استراتيجي” الذي بدأت أشغاله بتونس أهمية مسارعة دول الضفة الجنوبية للمتوسط إلى وضع استراتيجيات استباقية لمجابهة المشاكل التي صارت تطرحها ندرة مواردها المائية .ويشارك في الملتقى الذي ينظمه على مدى يومين مركز الدراسات المتوسطية والدولية منظمة غير حكومية تونسية ومؤسسة كونراد اديناور الألمانية خبراء من تونس ومصر وليبيا والجزائر واليونان واسبانيا وفرنسا وتركيا وايطاليا وبريطانيا وألمانيا وممثلون عن عدد من المنظمات الاقليمية


الماء رهان استراتيجي لمنطقة البحر المتوسط
و اطهرت مداخلات تم تقديمها خلال اليوم الأول من هذه التظاهرة أن الوضع المائي لدول البحر الأبيض المتوسط مختلف بين ضفتيه الشمالية والجنوبية وأن دول الضفة الجنوبية تقع تحت مستوى الفقر المائي المتعارف عليه دوليا حيث يقل نصيب الفرد فيها عن 1000 متر مكعب سنويا من المياه المتجددة ، و افاد المدير الإقليمي لبرنامج إدارة الموارد المائية في مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي ، أن دول جنوب المتوسط وخاصة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تواجه تحديا حقيقيا في مجال المياه مشيرا إلى أن ما بين 67 بالمائة و100 بالمائة من المياه المتجددة التي تحصل عليها تتأتى من خارج حدودها وخاصة عبر الانهار ، و اكدأهمية ترشيد استغلال الماء وخاصة باعتماد الوسائل المقتصدة للمياه ولا سيما في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة والاستعمال المنزلي إضافة إلى تعزيز نشاط تحلية مياه البحر وإعادة استغلال المياه المعالجة
و يذكر ان لأحواض المائية الجوفية المشتركة بين ليبيا وتونس والجزائر والواقعة ضمن مساحة مليون كيلومتر مربع تتوفر على مخزونات مائية هائلة ، و ان أن الدول الثلاث بإمكانها سنويا ضخ كمية مياه بحجم 5 مليارات متر مكعب من هذه الاحواض

الهدهد - تونس
الجمعة 27 مارس 2009