عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل
وقالت المتحدثة باسم كامبل أمس "أكدت ناعومي كامبل أنها ستحضر محاكمة تشارلز تايلور في لاهاي. إنها شاهدة طلب منها المساعدة في توضيح الأحداث التي وقعت عام 1997 ". وأضافت "كامبل أوضحت أنها مستعدة للمساعدة في مسار العدالة" .
وكان مسئولون من المحكمة الخاصة بسيراليون في لاهاي قد ذكروا مطلع الشهر الجاري إن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة يمكن أن تدلي بشهادتها في محاكمة رئيس ليبيريا السابق على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب".
وقد استدعى قضاة المحكمة عارضة الأزياء للحضور إلى لاهاي وتأكيد التقارير التي تفيد بتلقيها قطعة مما يسمي بـ"ألماس الدم" من رئيس ليبيريا السابق.
كانت المدعية العامة بالمحكمة بريندا هوليس علمت بشأن الهدية من الممثلة الأمريكية ميا فارو، التي كانت حاضرة في حفل استقبال بمنزل نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا في عام 1997 حضره أيضا كل من كامبل وتايلور.
ولم تنف كامبل تلقيها الألماسة، غير أنها قالت لمقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري في برنامجها "أوبرا وينفري شو" في الثالث من أيار/مايو الماضي إنها لا ترغب في المشاركة في القضية خشية أن يعرض ذلك أسرتها للخطر.
وقال القضاة إن على كامبل وفارو أن تدليا بشهادتهما قبل أن يختتم الدفاع مرافعته. وقد يحدث ذلك في أواخر تموز/يوليو الجاري، رغم أن مسئولين من المحكمة أشاروا إلى أن إجراءات القضية قد تمتد حتى أواخر آب/أغسطس أو أوائل أيلول/سبتمبر المقبلين.
ويقول ممثلو الادعاء إن دليل الهدية مهم لقضيتهم، نظرا لأنه يدعم التقارير التي ترددت بشأن استخدام تايلور للألماس الخام لتمويل شراء أسلحة لسيراليون.
وكانت وثائق من المحكمة صدرت مطلع الشهر الجاري قد أفادت بأن شهادة كامبل "تتعارض مع شهادة المتهم بأنه لم يمتلك يوما قطع ألماس خام".
وقالت هوليس إنها "سعيدة بقرار القضاة"، رافضة ما تردد بشأن أن يكون حضور كامبل مجرد "إثارة إعلامية".
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا أستجيب لتلك الافتراضات.. لقد اتخذت المحكمة قرارها وسنعمل وفقا له".
يواجه تايلور/62 عاما/ 11 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على خلفية ما تردد حول دعم المتمردين المسئولين عن الأعمال الوحشية التي انتشرت على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية في سيراليون ، المجاورة لليبيريا في الفترة من عام 1991 إلى 2001 .
وكان مسئولون من المحكمة الخاصة بسيراليون في لاهاي قد ذكروا مطلع الشهر الجاري إن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة يمكن أن تدلي بشهادتها في محاكمة رئيس ليبيريا السابق على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب".
وقد استدعى قضاة المحكمة عارضة الأزياء للحضور إلى لاهاي وتأكيد التقارير التي تفيد بتلقيها قطعة مما يسمي بـ"ألماس الدم" من رئيس ليبيريا السابق.
كانت المدعية العامة بالمحكمة بريندا هوليس علمت بشأن الهدية من الممثلة الأمريكية ميا فارو، التي كانت حاضرة في حفل استقبال بمنزل نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا في عام 1997 حضره أيضا كل من كامبل وتايلور.
ولم تنف كامبل تلقيها الألماسة، غير أنها قالت لمقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري في برنامجها "أوبرا وينفري شو" في الثالث من أيار/مايو الماضي إنها لا ترغب في المشاركة في القضية خشية أن يعرض ذلك أسرتها للخطر.
وقال القضاة إن على كامبل وفارو أن تدليا بشهادتهما قبل أن يختتم الدفاع مرافعته. وقد يحدث ذلك في أواخر تموز/يوليو الجاري، رغم أن مسئولين من المحكمة أشاروا إلى أن إجراءات القضية قد تمتد حتى أواخر آب/أغسطس أو أوائل أيلول/سبتمبر المقبلين.
ويقول ممثلو الادعاء إن دليل الهدية مهم لقضيتهم، نظرا لأنه يدعم التقارير التي ترددت بشأن استخدام تايلور للألماس الخام لتمويل شراء أسلحة لسيراليون.
وكانت وثائق من المحكمة صدرت مطلع الشهر الجاري قد أفادت بأن شهادة كامبل "تتعارض مع شهادة المتهم بأنه لم يمتلك يوما قطع ألماس خام".
وقالت هوليس إنها "سعيدة بقرار القضاة"، رافضة ما تردد بشأن أن يكون حضور كامبل مجرد "إثارة إعلامية".
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا أستجيب لتلك الافتراضات.. لقد اتخذت المحكمة قرارها وسنعمل وفقا له".
يواجه تايلور/62 عاما/ 11 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على خلفية ما تردد حول دعم المتمردين المسئولين عن الأعمال الوحشية التي انتشرت على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية في سيراليون ، المجاورة لليبيريا في الفترة من عام 1991 إلى 2001 .