رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
وقد طالب عدد من النواب بمثول المالكي والوزراء الامنيين وقادة عسكريين امام البرلمان لاستجوابهم بشبهة التقصير في حماية المواطنين اثر انفجار خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها انتحاريون قبل ظهر امس في مناطق متفرقة من بغداد.
واضاف رئيس الوزراء "يجب ان تبقى الدعاية الانتخابية محترمة لا تمس المحرمات والخطوط الحمراء".
وتابع "لقد اصطف الاعداء في جبهة واحدة وقد تناسوا حتى الخلافات التي بينهم، علينا ان نصطف بجبهة واحدة ايضا (...) عدونا مدرب ومؤهل ومدعوم ولديه خبرات ويطور خططه واساليبه ونحن من جانبنا ايضا نطور من خططنا بشكل مستمر".
ولفت المالكي الى "وجوب الحذر الشديد من الفرقة بين الشعب وقواه السياسية لذلك ادعو لمزيد من التلاحم لمواجهة التحدي الكبير الذي تقف خلفه ارادات شريرة مدعومة لديها خبرة".
وقال "من اجل ردع المجرمين، لا بد من اجراءات قاسية واتوجه لمجلس القضاء الاعلى لمصادقة الاحكام بحق من يرتكب الجرائم واطالب هيئة الرئاسة ان تصادق على احكام الاعدام لتنفيذها".
وختم مطالبا المجتمع الدولي ودول الجوار التي ادانت هذه العمليات بان تتحول هذه الادانة الى مواقف حقيقية (...) لتضييق الخناق على الارهابيين من اي جهة جاؤوا
وعلى صعيد متصل المح ضابط عراقي رفيع المستوى الاربعاء الى تورط سوريا والسعودية وغيرهما من دول الجوار في تفجيرات بغداد الدامية التي اوقعت 127 قتيلا ومئات الجرحى امس الثلاثاء.
وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات للصحافيين "انها مفرقعات نظامية اتت من الخارج، والبعثيون هم الذين عملوها بالتعاون مع القاعدة وساعدتهم دولة مجاورة، فهذه تحتاج الى اموال ودعم كبير جدا من سوريا او السعودية او غيرهما".
واضاف ان "الدولة غير غافلة عن هذا الموضوع (...) اقل سيارة كانت محملة 850 كلغ، لا يمكن تصنيعها في بغداد، هذا مفرقع نظامي جاء من الخارج".
وانفجرت خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها انتحاريون بفارق زمني قصير قبل ظهر امس في مناطق متفرقة من بغداد.
وتابع الجابري "ان تفخيخ سيارة صغيرة يحتاج الى مئة الف دولار، لكن السيارات المفخخة امس كانت حافلات نقل صغيرة، والمفرقعات باهظة الثمن وقوة السي فور الانفجارية اكثر من الديناميت من نوع تي ان تي".
واضاف رئيس الوزراء "يجب ان تبقى الدعاية الانتخابية محترمة لا تمس المحرمات والخطوط الحمراء".
وتابع "لقد اصطف الاعداء في جبهة واحدة وقد تناسوا حتى الخلافات التي بينهم، علينا ان نصطف بجبهة واحدة ايضا (...) عدونا مدرب ومؤهل ومدعوم ولديه خبرات ويطور خططه واساليبه ونحن من جانبنا ايضا نطور من خططنا بشكل مستمر".
ولفت المالكي الى "وجوب الحذر الشديد من الفرقة بين الشعب وقواه السياسية لذلك ادعو لمزيد من التلاحم لمواجهة التحدي الكبير الذي تقف خلفه ارادات شريرة مدعومة لديها خبرة".
وقال "من اجل ردع المجرمين، لا بد من اجراءات قاسية واتوجه لمجلس القضاء الاعلى لمصادقة الاحكام بحق من يرتكب الجرائم واطالب هيئة الرئاسة ان تصادق على احكام الاعدام لتنفيذها".
وختم مطالبا المجتمع الدولي ودول الجوار التي ادانت هذه العمليات بان تتحول هذه الادانة الى مواقف حقيقية (...) لتضييق الخناق على الارهابيين من اي جهة جاؤوا
وعلى صعيد متصل المح ضابط عراقي رفيع المستوى الاربعاء الى تورط سوريا والسعودية وغيرهما من دول الجوار في تفجيرات بغداد الدامية التي اوقعت 127 قتيلا ومئات الجرحى امس الثلاثاء.
وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات للصحافيين "انها مفرقعات نظامية اتت من الخارج، والبعثيون هم الذين عملوها بالتعاون مع القاعدة وساعدتهم دولة مجاورة، فهذه تحتاج الى اموال ودعم كبير جدا من سوريا او السعودية او غيرهما".
واضاف ان "الدولة غير غافلة عن هذا الموضوع (...) اقل سيارة كانت محملة 850 كلغ، لا يمكن تصنيعها في بغداد، هذا مفرقع نظامي جاء من الخارج".
وانفجرت خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها انتحاريون بفارق زمني قصير قبل ظهر امس في مناطق متفرقة من بغداد.
وتابع الجابري "ان تفخيخ سيارة صغيرة يحتاج الى مئة الف دولار، لكن السيارات المفخخة امس كانت حافلات نقل صغيرة، والمفرقعات باهظة الثمن وقوة السي فور الانفجارية اكثر من الديناميت من نوع تي ان تي".