الصفحات
سياسة
عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين
وقال بيان صادر عن مكتب زعيم المتمرديـن الحوثيين الثلاثاء – تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه - "قام الطيران الأمريكي مؤخراً بارتكاب مجزرة فضيعة في أحد مقرات الأسرى واستخدام القنابل المحرمـة وسقط جراء ذلك 120 شهيداً و44 جريحاً، وعدداً من المعنيين بحمايتهم وتغذيتهم ومتابعة شؤونهم".
ولم يصدر أي تعليق رسمي يمني أو أمريكي على إدعاء الحوثي حتى كتابة هذا ، في حين أرفق المتمرودـن مع البيان مقاطع فيديو يظهر فيها أشخاص يصدرون أصوات أنين، ويحاولون إزالة ركام يغطي جثثاً أخرى.
وزعم الحوثي في بيانه أن تلك المقاطع للجنود الأسرى الذين تعرضوا للقصف في مقراتهم التي أمنها لهم، وقال إن "هذه الجريمـة الوحشية التي ارتكبها الطيران الأمريكي تضع صورة الولايات المتحدة الأمريكية في واقعها الحقيقي، وبطلان ما نظل نسمعه من حماية حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية".
وأضاف "ما كان لهذه المجازر أن تقع في صفوف المواطنين اليمنيين لو وقف أبناء اليمن ضد التدخلات الأجنبية التي يقوم بها النظام السعودي وبمساعدة الأمريكيين في قصف شامل لكل المناطق والقرى والأسواق ومخيمات النازحيـن في مختلف مناطق صعدة وحجة وعمران" حسبما جاء في البيان.
وقال "أن هذه المجزرة الوحشية تضع مختلف الأطياف السياسية والتكوينات الاجتماعية على المحك في الوقوف بقوة ضد هذه التدخلات الأجنبية السافرة". داعياً "السلطة اليمنية إلى أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية عما يحدث مما أسماها عمليات إبادة عبر الطيران الأمريكي".
وكان الحوثي قد تحدث الأحد الفائت عن قصف للطيران السعودي على سوق بني معين بمديرية رازح، ما أدى إلى مقتل 70 شخصاً من المدنيين، وجرح أكثر من 100 آخريـن. غير أن المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العقيد عسكر زعيل نفى علمه بوقوع الحادثـة.
وقال في تصريحات إعلامية "لم ترد إلينا اي معلومات حول ذلك، ولم يتجاوز الطيران السعودي حدود بلاده" متهماً الحوثي بـ"الكذب والتضليل".
وعلى غير عادة المتمردين الحوثيين في اتهام الطيران اليمني والسعودي بقصف مدنيين طيلة الفترة الماضية، بدأوا توجيه أصابع الإتهام صوب سلاح الجو الأمريكي الاثنين الفائت، حيث اتهم زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي الطيران الأمريكي بالمشاركة في القصف الذي استهدف مناطق مختلفة بمحافظة صعده (شمال اليمن)، بينما نفى مصدر يمني هذه الاتهامات على الفور، ووصفها بالادعاءات الكاذبة.
وقال بيان لمكتب الحوثي الإعلامي إن غارات جوية مكثفة بدأت منذ مساء أمس وحتى اليوم الاثنين، قصفت بـ 20 صاروخاً "شمال وشرق مدينة ضحيان بمديرية رازح، ومنطقتي طخية ويسنم" والمناطق الشمالية لمحافظة صعدة.
وأضاف ان الطيران الأمريكي قصف مناطق "تهامة، ومديرية رَازِح، ومديرية شِدا، والضَيعَة ومديرية مُنَبَّه ومديرية غَمَر" بأكثر من 28 صاروخاً، في حين اتهم الطيران السعودي بقصف مناطق بمديرية الملاحيط، وجبل المُدُود وجبل الدُخَّان، وجبل الرُمَيح المحاذية للحدود للسعودية، مشيراً إلى أنها قصفت بأكثر من 375 صاروخاً.
وكانت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية، قد كشفت الاثنين عن إرسال قوات أمريكية إلى اليمن، ونقلت عن مسئولين أميركيين قولهم إن إرسال قوات أمريكية إلى اليمن يعود إلى معلومات تفيد بأن هذه الدولة قد تتحول إلى قاعدة احتياطية لتنظيم القاعدة التى باتت تعتبر هذا البلد ملاذا آمنا لها.
وأضافت ان الدول المجاورة لليمن أعلنت اعتقالها عشرات من مقاتلى القاعدة وهم ينتقلون من وإلى اليمن، مشيرين إلى أن سلطنة عمان زادت من عدد دورياتها البحرية على سواحلها لاعتراض الأفراد المرتبطين بالتنظيم أثناء محاولتهم التنقل بين اليمن وجنوب آسيا.
وتزامن ذلك، مع تأكيد قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس، أن أمريكا تدعم اليمن أمنياً فى سياق التعاون العسكرى الذى تقدمه واشنطن لحلفائها فى المنطقة، مؤكداً على أن السفن الأمريكية موجودة فى المياه الإقليمية اليمنية ليس فقط للمراقبة، وإنما لإعاقة إمداد المتمردين الحوثيين بالسلاح.
على صعيد أخر، أعلن وكيل أول وزارة الداخلية اليمنية اللواء الركن محمد بين عبد الله القوسي الأربعاء عن تمكن الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط قرابة الـ 200 من عناصر الخلايا الحوثية النائمة بمدينة صعده القديمة.
وقال لموقع وزارته "إن البعض سلم نفسه لأجهزة الأمن والبقية تم القبض عليهم أثناء مهاجمة الأمن لأوكار خلايا عصابات التخريب والإرهاب الحوثية".
ولم يصدر أي تعليق رسمي يمني أو أمريكي على إدعاء الحوثي حتى كتابة هذا ، في حين أرفق المتمرودـن مع البيان مقاطع فيديو يظهر فيها أشخاص يصدرون أصوات أنين، ويحاولون إزالة ركام يغطي جثثاً أخرى.
وزعم الحوثي في بيانه أن تلك المقاطع للجنود الأسرى الذين تعرضوا للقصف في مقراتهم التي أمنها لهم، وقال إن "هذه الجريمـة الوحشية التي ارتكبها الطيران الأمريكي تضع صورة الولايات المتحدة الأمريكية في واقعها الحقيقي، وبطلان ما نظل نسمعه من حماية حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية".
وأضاف "ما كان لهذه المجازر أن تقع في صفوف المواطنين اليمنيين لو وقف أبناء اليمن ضد التدخلات الأجنبية التي يقوم بها النظام السعودي وبمساعدة الأمريكيين في قصف شامل لكل المناطق والقرى والأسواق ومخيمات النازحيـن في مختلف مناطق صعدة وحجة وعمران" حسبما جاء في البيان.
وقال "أن هذه المجزرة الوحشية تضع مختلف الأطياف السياسية والتكوينات الاجتماعية على المحك في الوقوف بقوة ضد هذه التدخلات الأجنبية السافرة". داعياً "السلطة اليمنية إلى أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية عما يحدث مما أسماها عمليات إبادة عبر الطيران الأمريكي".
وكان الحوثي قد تحدث الأحد الفائت عن قصف للطيران السعودي على سوق بني معين بمديرية رازح، ما أدى إلى مقتل 70 شخصاً من المدنيين، وجرح أكثر من 100 آخريـن. غير أن المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العقيد عسكر زعيل نفى علمه بوقوع الحادثـة.
وقال في تصريحات إعلامية "لم ترد إلينا اي معلومات حول ذلك، ولم يتجاوز الطيران السعودي حدود بلاده" متهماً الحوثي بـ"الكذب والتضليل".
وعلى غير عادة المتمردين الحوثيين في اتهام الطيران اليمني والسعودي بقصف مدنيين طيلة الفترة الماضية، بدأوا توجيه أصابع الإتهام صوب سلاح الجو الأمريكي الاثنين الفائت، حيث اتهم زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي الطيران الأمريكي بالمشاركة في القصف الذي استهدف مناطق مختلفة بمحافظة صعده (شمال اليمن)، بينما نفى مصدر يمني هذه الاتهامات على الفور، ووصفها بالادعاءات الكاذبة.
وقال بيان لمكتب الحوثي الإعلامي إن غارات جوية مكثفة بدأت منذ مساء أمس وحتى اليوم الاثنين، قصفت بـ 20 صاروخاً "شمال وشرق مدينة ضحيان بمديرية رازح، ومنطقتي طخية ويسنم" والمناطق الشمالية لمحافظة صعدة.
وأضاف ان الطيران الأمريكي قصف مناطق "تهامة، ومديرية رَازِح، ومديرية شِدا، والضَيعَة ومديرية مُنَبَّه ومديرية غَمَر" بأكثر من 28 صاروخاً، في حين اتهم الطيران السعودي بقصف مناطق بمديرية الملاحيط، وجبل المُدُود وجبل الدُخَّان، وجبل الرُمَيح المحاذية للحدود للسعودية، مشيراً إلى أنها قصفت بأكثر من 375 صاروخاً.
وكانت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية، قد كشفت الاثنين عن إرسال قوات أمريكية إلى اليمن، ونقلت عن مسئولين أميركيين قولهم إن إرسال قوات أمريكية إلى اليمن يعود إلى معلومات تفيد بأن هذه الدولة قد تتحول إلى قاعدة احتياطية لتنظيم القاعدة التى باتت تعتبر هذا البلد ملاذا آمنا لها.
وأضافت ان الدول المجاورة لليمن أعلنت اعتقالها عشرات من مقاتلى القاعدة وهم ينتقلون من وإلى اليمن، مشيرين إلى أن سلطنة عمان زادت من عدد دورياتها البحرية على سواحلها لاعتراض الأفراد المرتبطين بالتنظيم أثناء محاولتهم التنقل بين اليمن وجنوب آسيا.
وتزامن ذلك، مع تأكيد قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس، أن أمريكا تدعم اليمن أمنياً فى سياق التعاون العسكرى الذى تقدمه واشنطن لحلفائها فى المنطقة، مؤكداً على أن السفن الأمريكية موجودة فى المياه الإقليمية اليمنية ليس فقط للمراقبة، وإنما لإعاقة إمداد المتمردين الحوثيين بالسلاح.
على صعيد أخر، أعلن وكيل أول وزارة الداخلية اليمنية اللواء الركن محمد بين عبد الله القوسي الأربعاء عن تمكن الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط قرابة الـ 200 من عناصر الخلايا الحوثية النائمة بمدينة صعده القديمة.
وقال لموقع وزارته "إن البعض سلم نفسه لأجهزة الأمن والبقية تم القبض عليهم أثناء مهاجمة الأمن لأوكار خلايا عصابات التخريب والإرهاب الحوثية".
